محاولات تقدم متواصلة للنظام باتجاه الكبانة بريف اللاذقية

عناصر من تنظيم حراس الدين في أثناء العملية العسكرية بجبل التركمان في ريف اللاذقية - (غرفة عمليات وحرض المؤمنين)

camera iconعناصر من تنظيم حراس الدين في أثناء العملية العسكرية بجبل التركمان في ريف اللاذقية - (غرفة عمليات وحرض المؤمنين)

tag icon ع ع ع

يواصل النظام السوري محاولات التقدم البري بغطاء جوي على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، مع صد تلك المحاولات من الفصائل المقاتلة ضمن معارك عنيفة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية، اليوم الأربعاء 21 من آب، أن قوات النظام حاولت التقدم مرتين منذ الصباح على محور الكبانة، لتتمكن الفصائل من التصدي لتلك المحاولات وتجبر الأخير على الانسحاب.

وأضاف المراسل أن الفصائل استهدفت تلة البركان بجبال اللاذقية بالصورايخ والمدفعية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من قوات النظام، إلى جانب تدمير دبابة على محور الكبانة.

وتحدثت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، على “تلغرام”، اليوم، أن اشتباكات عنيفة تدور على محور الكبانة بريف اللاذقية بين الفصائل وقوات النظام، بغطاء جوي وصاروخي مكثف.

وأضافت الوكالة أن الفصائل تصدت لستة محاولات تقدم تجاه محور الكبانة منذ أمس، معلنة مقتل وإصابة مقاتلين من قوات النظام وتدمير دبابة وآلية عسكرية، إلى جانب صد المحاولات المتكررة.

وتحدثت صفحات موالية للنظام على “فيس بوك”، منها “ريف اللاذقية الشمالي“، اليوم، عن تكثيف الهجوم على محور الكبانة الخاصع لسيطرة الفصائل في ريف اللاذقية، بقصف جوي وصاروخي وهجمات برية أدت إلى تضييق الخانق عليهم لتصبح البلدة “محاصرة ناريًا”، بحسب وصفها.

ولا يعلق النظام رسميًا على سير المعارك في المنطقة، لكن صفحات موالية منها “أخبار مصياف“، تحدثت عن قتلى سقطوا في معارك الكبانة، بينهم الملازم أول حسين علي ميهوب.

ويأتي ذلك بالتوازي مع تقدم قوات النظام في مناطق ريف إدلب الجنوبي، وخاصة تجاه مدينة خان شيخون، وحصار مناطق ريف حماة الشمالي.

وتشن قوات النظام وحلفاؤها الروس حملة عسكرية غير مسبوقة على مناطق المعارضة في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، منذ أواخر نيسان الماضي، مدعومة بالطيران الروسي والمليشيات الحليفة بغرض السيطرة على تلك المناطق.

ويحاول النظام السوري منذ أشهر التقدم على محور ريف اللاذقية واقتحام بلدة الكبانة التي تحظى بأهمية استراتيجية، لكنه فشل في محاولاته وسط تحدث فصائل المعارضة عن خسائر كبيرة في عناصر وعتاد قوات النظام.

وتأتي استماتة روسيا والنظام للسيطرة على المنطقة، كونها تتيح للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.

وتفصل القرية الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظة إدلب وحماة واللاذقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة