الطيران الحربي يكثف غاراته على ريف إدلب

camera iconانتشال مدنيين من تحت أنقاض المنازل في تجمع للنازحين بعد تعرضهم لغارات روسية في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي 16 آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يواصل الطيران الحربي غاراته على المناطق السكنية في ريف إدلب، مع توسيع دائرة القصف لتشمل بلدات وقرى جديدة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 17 من آب، أن الطيران الحربي يواصل غاراته بشكل مكثف على الأحياء السكنية في بلدات ريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المرسل أن الغارات الجوية اليوم طالت بلدات حزارين والدير الشرقي وكفر سجنة والنقير والشيخ مصطفى والركايا ومعرشورين بريف إدلب الجنوبي.

وأسفر القصف الجوي اليوم، عن مقتل عائلة مؤلفة من سبعة أشخاص بينهم سيدة وطفلها في بلدة الدير الشرقي، إضافة إلى عثور فرق الدفاع على مدنيين كانا قتلا بقصف جوي قبل أيام في مدينة خان شيخون، وفق النقاط الطبية في المنطقة.

وكثف الطيران الروسي والسوري غاراته بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ليلة أمس، على مناطق سكنية وتجمعات للنازحين في المنطقة، ليوقع مجازر بحق المدنيين.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك” أمس، إن “الطائرات الروسية ارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين، راح ضحيتها 16 شهيدًا و52 مصابًا”.

وأوضح “الدفاع المدني” أن طائرة روسية استهدفت تجمعًا للنازحين شرق بلدة حاس جنوبي إدلب بعدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل 14 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وسيدتان وجنين، إلى جانب 30 مصابًا بينهم أطفال وسيدات.

وأحصت فرق “الدفاع المدني” 93 غارة بينها 38 غارة روسية على ريف إدلب، أمس الجمعة، توزعت بـ 27 غارة و37 برميلًا متفجرًا على بلدة التمانعة، إضافة لـ 577 قذيفة صاروخية ومدفعية، منها 300 صاروخ على قرية ركايا و140 على بلدة كفر سجنة.

وتتعرض المنطقة منذ شباط الماضي لقصف جوي يتركز على الأحياء السكنية والمراكز الحيوية.

وكانت الدول الضامنة لمسار “أستانة” السياسي (تركيا، إيران، روسيا) أعلنت، في 2 من آب الحالي، عن التوصل مع وفدي النظام والمعارضة لاتفاق هدنة “مشروطة” في المناطق الشمالية الغربية لسوريا، وذلك خلال الجولة الـ 13 من محادثات “أستانة”.

ووافقت الفصائل على اتفاق التهدئة، قبل أن يعود النظام السوري للإعلان عن إلغاء الاتفاق وبدء العمليات العسكرية مجددًا بعد اتهام فصائل المعارضة بخرق الهدنة وعدم الالتزام باتفاق “سوتشي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة