وزير الدفاع التركي يزور أورفة على الحدود السورية

camera iconوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار يصل إلى ولاية أورفة الحدودية مع سوريا 16 آب 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

وصل وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إلى ولاية أورفة الحدودية مع سوريا، في أول زيارة لتفقد مركز العمليات المشتركة بشأن “المنطقة الآمنة”.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الجمعة 16 من آب، إن أكار وصل مع قادة الجيش التركي إلى ولاية شانلي أورفة في “زيارة تفقدية بخصوص مركز العمليات المشتركة المزمع إقامته مع الولايات المتحدة”.

ونشرت الوكالة صورًا للقادة العسكريين في أثناء وصولهم إلى المنطقة الحدودية.

كما قالت “الأناضول” اليوم، إن نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا، ستيفن تويتي، زار رئاسة هيئة الأركان العامة التركية، في العاصمة أنقرة، قادمًا من أورفة.

وكان الجانبان الأمريكي والتركي توصلا، الأسبوع الماضي، إلى اتفاق بشأن المنطقة الآمنة شمالي سوريا، يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا، لتنسيق شؤون وإدارة المنطقة الآمنة.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في حديث لقناة “NTV” التركية، حينها، إن المركز سيبدأ عمله قريبًا، دون التطرق إلى خبر وصول دفعة من العسكريين الأمريكيين إلى ولاية شانلي أورفة.

وعقب ذلك وصل 90 عسكريًا أمريكيًا إلى تركيا للمشاركة في مركز عمليات وتنسيق “المنطقة الآمنة”، بحسب ما ذكر موقع “CNN TURK” التركي.

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية الأربعاء الماضي، بدء تحليق طائرات دون طيار في مناطق شمالي سوريا، في إطار الاتفاق بين الجانبين، وقالت الوزارة عبر حسابها في “تويتر”، إن الجهود جارية لتشغيل مركز العمليات المشتركة.

واتفق الجانبان أيضًا، خلال محادثات جرت بين 5 و7 من آب الحالي في أنقرة، على تنفيذ التدابير الأولى بشكل عاجل لإزالة مخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية مع سوريا.

وجاء في بيان الاتفاق أن المنطقة الآمنة “ستكون ممر سلام وسيتم بذل جميع الجهود الممكنة من أجل عودة السوريين إلى بلدهم”.

وتختلف أنقرة وواشنطن على نقاط عدة فيما يتعلق بـ “المنطقة الآمنة”، إذ تتطلع تركيا لإقامة المنطقة بعمق 30 إلى 40 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، وتولّي السيطرة عليها، وإخراج المقاتلين الكرد منها، بينما تريد واشنطن أن تكون المنطقة بعمق خمسة كيلومترات دون دخول القوات التركية أو المدعومة منها.

وتهدد تركيا بشن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) شرق الفرات في سوريا، في حال لم تتوصل لاتفاق مع أمريكا بشأن المنطقة الآمنة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة