مسؤول إيراني يتوقع الإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة في جبل طارق قريبًا

سفينة كينت البريطانية

camera iconسفينة كينت البريطانية

tag icon ع ع ع

أعلنت إيران، الثلاثاء 13 من آب، أن بريطانيا قد تفرج عن ناقلة النفط “Grace 1” المحتجزة من قبل حكومة جبل طارق قريبًا، وذلك بعد تبادل بعض الوثائق التي ستساعد في الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة.

وقال نائب رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية، جليل إسلامي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية، إن “بريطانيا مهتمة بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 في أعقاب تبادل بعض الوثائق، ونأمل أن يتم الإفراج قريبًا”.

وأشار إلى أن إيران، وعلى ضوء توقيف الناقلة، بذلت جهودًا سريعة للإفراج عنها، مبينًا أن “بريطانيا ترغب بمعالجة هذا الموضوع، وعمليًا تم تبادل مستندات رسمية وغير رسمية بهذا الشأن ومن المؤمل مواصلة الناقلة التي ترفع العلم الايراني أنشطتها مجددًا على المدى القريب”.

وكانت السفينة الحربية البريطانية “كينت” أبحرت صوب الخليج،  أمس الاثنين، للانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة بهدف حماية سفن الشحن التجارية في المنطقة وسط توتر سياسي متصاعد بين إيران والغرب.

ووفقًا لوكالة رويترز، قال قائد السفينة البريطانية كينت، آندي براون، ”لا يزال تركيزنا الشديد في الخليج هو نزع فتيل التوتر الحالي“. 

وتأتي الخطوة بعدما احتجزت إيران، في 19 من تموز الماضي، ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز ونقلتها إلى السواحل الإيرانية، موضحة أن الناقلة البريطانية التي احتجزت اسمها “stena impero”، وأوقفت لعدم مراعاتها القوانين الدولية للملاحة.

وجاء ذلك بعد أن احتجزت قوات البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية “Grace 1” في جبل طارق في الرابع من تموز، للاشتباه في أنها تحمل نفطًا خامًا إلى سوريا.

وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، علي رضا تنكسيري، “إن القادة الإيرانيين قادرون على احتجاز أي سفينة حتى لو كانت بمواكبة أمريكية وبريطانية”.

وأعلنت الحكومة البريطانية، في 5 من آب الحالي، أنها ستشارك في “مهمة أمن الملاحة البحرية” إلى جانب الولايات المتحدة من أجل حماية السفن التجارية في مضيق هرمز في الخليج. 

وأشاد مستشار الأمن القومي الأمريكي،جون بولتون، بموافقة الحكومة البريطانية على المشاركة في حماية السفن بمياه الخليج.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة