روسيا تعلن مقتل 23 جنديًا من قوات النظام خلال يومين

عناصر من قوات الأسد على جبهة القصابية بريف إدلب الجنوبي - 3 من حزيران 2019 (ANNA)

camera iconعناصر من قوات الأسد على جبهة القصابية بريف إدلب الجنوبي - 3 من حزيران 2019 (ANNA)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 23 جنديًا من قوات النظام يومي 10 و11 من آب الحالي.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته، الأحد 11 من آب، وتداولته وكالات الأنباء الروسية، إن جيش النظام حاول التصدي لهجمات من قبل فصائل المعارضة على محاور عدة في ريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن مقتل 23 عنصرًا من النظام وإصابة سبعة آخرين خلال اليومين الماضيين فقط.

وكان مركز المصالحة الروسي أقر، الجمعة الماضي، بمقتل عشرة عناصر من قوات النظام وجرح 21 آخرين خلال صد هجمات للفصائل المقاتلة في إدلب شمال غربي سوريا.

كما أعلنت الفصائل المقاتلة في وقت سابق تصديها لهجمات شنتها قوات النظام في ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي.

وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي معارك بين قوات النظام وفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، وسط تقدم لقوات النظام بغطاء جوي روسي وسيطرتها على بلدات عدة، كان آخرها بلدة الهبيط، كبرى بلدات ريف إدلب الجنوبي.

وكذلك سيطر النظام على بلدة الجيسات وتل الصخر جنوب وغرب بلدة الهبيط، الخميس الماضي، بعد معارك مترافقة بقصف جوي ومدفعي مكثف، كما سيطرت قوات النظام على تل سكيك، السبت الماضي، بعد عمليات كر وفر.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن “جميع هجمات التنظميات الإرهابية تم صدها من قبل القوات الحكومية السورية، فضلًا عن تكبيدها خسائر فادحة”، وتابعت “خلال صد الهجمات قتل 23 من أفراد الجيش السوري وأصيب سبعة آخرون”.

وكانت الدول الضامنة لمسار “أستانة” السياسي (تركيا، إيران، روسيا) أعلنت، 2 من آب الحالي، عن التوصل مع وفدي النظام والمعارضة لاتفاق هدنة “مشروطة” في المناطق الشمالية الغربية لسوريا.

ووافقت الفصائل على اتفاق التهدئة، قبل أن يعود النظام السوري للإعلان عن إلغاء الاتفاق وبدء العمليات العسكرية مجددًا بعد اتهام فصائل المعارضة بخرق الهدنة وعدم الالتزام باتفاق “سوتشي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة