“جيش الأحرار” ينعى ثلاثة قياديين في معارك ريف إدلب

camera iconانطلاق مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير باتجاه مواقع قوات الأسد بريف حماة الشمالي- 21 أيار 2019 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

نعى فصيل “جيش الأحرار” المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير” ثلاثة قياديين من صفوفه، قتلوا خلال المعارك الدائرة على محاور ريف إدلب.

وقال المسؤول الإعلامي في الجناح العسكري لـ “جيش الأحرار”، مجاهد أبو سلمو، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم الأحد 11 من آب، إن ثلاثة قياديين من الصف الأول من صفوف الفصيل، قتلوا في معارك ريف إدلب الجنوبي.

وأوضح أبو سلمو أن القياديين الثلاثة هم: المسؤول العسكري العام، أبو مصعب التونسي، والقائد العسكري للقوات الخاصة، أبو صطيف البنشي، وقائد غرفة العمليات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي، أبو قتادة الحمصي.

وقتل القادة الثلاثة خلال المعارك التي تشهدها محاور ريف إدلب بين فصائل “الفتح المبين” وقوات النظام وحليفها الروسي، بحسب أبو سلمو.

وكان فصيل “جيش الأحرار” خسر قياديًا من صفوفه وأصيب آخر، في حزيران الماضي، جراء عبوات ناسفة طالتهما في إدلب.

وشُكّل “جيش الأحرار” في كانون الأول 2016، بدعم من القائد العسكري البارز في حركة “أحرار الشام” سابقًا، “أبو صالح الطحان”، والشرعي العام السابق، “أبو محمد الصادق”، ويضم عددًا من الفصائل والكتائب في الحركة، أبرزها “لواء التمكين”، المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.

وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي معارك عنيفة بين فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” وقوات النظام السوري بغطاء جوي روسي، منذ الثلاثاء الماضي، بعد نقض الأخير للهدنة المعلنة بين الطرفين واستئنافه للمعارك.

وتأتي المعارك ضمن محورين تحاول قوات النظام  من خلالهما عزل ريف حماة الشمالي والوصول إلى عمق ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أسفر عن سيطرتها على تل سكيك من الجهة الشرقية، والسيطرة على بلدة الهبيط الاستراتيجية من الجهة الجنوبية اليوم.

وكانت الدول الضامنة لمسار “أستانة” السياسي (تركيا، إيران، روسيا) أعلنت، 2 من آب الحالي، عن التوصل مع وفدي النظام والمعارضة لاتفاق هدنة “مشروطة” في المناطق الشمالية الغربية لسوريا.

ووافقت الفصائل على اتفاق التهدئة، قبل أن يعود النظام السوري للإعلان عن إلغاء الاتفاق وبدء العمليات العسكرية مجددًا بعد اتهام فصائل المعارضة بخرق الهدنة وعدم الالتزام باتفاق “سوتشي”.

وفتحت قوات النظام خمسة محاور منفصلة، منذ استئناف القتال وإلغائها لاتفاق التهدئة مع الفصائل المقاتلة في إدلب، 5 من آب الحالي، إذ شنت هجمات على محور قرية الأربعين والزكاة بريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى تل الصخر والجيسات وتل سكيك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة