روسيا تتقدم جنوبي إدلب وتتهم “تحرير الشام” بمحاولة التوسع

عناصر من هيئة تحرير الشام في أثناء معارك ريف حماة الشمالي - 8 من حزيران 2019 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في أثناء معارك ريف حماة الشمالي - 8 من حزيران 2019 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

اتهمت روسيا “هيئة تحرير الشام” بمحاولة التوسع في ريف إدلب الجنوبي، في وقت تتقدم فيه قوات النظام المدعومة روسيًا في مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

وقال رئيس مركز المصالحة الروسي، أليكس باكين، في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس)، في 10 من آب، إنه سجل حركة بالقرب من منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وأضاف أن نحو 120 من مقاتلي “تحرير الشام” وثلاث مركبات مدرعة وأربع شاحنات صغيرة مزودة برشاشات ثقيلة يتحركون بالقرب من منطقة حيش، بالإضافة إلى تحرك “مجموعة إرهابية” مؤلفة من حوالي 200 مسلح وخمس مركبات بالقرب من كفرسجنة.

وبحسب باكين فإن تلك الفصائل تحاول “توسيع” المنطقة التي تسيطر عليها باستخدام القوة.

الاتهامات الروسية تأتي في وقت تشن قوات النظام عمليات عسكرية موسعة على ريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية وريف إدلب الجنوبي.

وحققت تلك القوات تقدمًا على حساب قوات المعارضة، تحت غطاء قصف مدفعي وصاروخي وجوي مكثف.

وسيطرت قوات النظام على بلدة الهبيط كبرى بلدات ريف إدلب الجنوبي بعد عدة محاولات للتقدم إليها من أربعة محاور، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي نقلًا عن مصدر عسكري.

كما سيطرت قوات النظام خلال الأيام الماضية على قرية الأربعين والزكاة وتل سكيك والجيسات وتل صخر.

وشنت هجمات منفصلة على أرض الزرزور والخلاخيل بريف إدلب الجنوبي والشرقي، بالإضافة إلى الكبانة.

ويأتي التصعيد العسكري بعد اجتماع “أستانة 13″، 2 من آب الحالي، الذي اتفقت فيه الدول الضامنة للمسار السياسي على هدنة “مشروطة” بتنفيذ اتفاق “سوتشي” الموقع في أيلول 2018.

ولكن النظام السوري أعلن إلغاء الاتفاق ومتابعة عملياته العسكرية على مناطق “خفض التصعيد”، 5 من آب، واستأنف عملياته البرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة