ما مصير فجر إبراهيم بعد خروج المنتخب السوري من غرب آسيا؟

camera iconمدرب المنتخب السوري فجر إبراهيم (فلاش سبورت)

tag icon ع ع ع

خرج المنتخب السوري من بطولة غرب آسيا بشكل رسمي بعد تعادله مع المنتخب العراقي سلبًا دون أهداف، في اللقاء الذي جمع الفريقين، سهرة الخميس.

وبهذه النتيجة بقي المنتخب العراقي متصدرًا للمجموعة برصيد سبع نقاط، يليه المنتخب اليمني والفلسطيني واللبناني بأربع نقاط لكل فريق، والمنتخب السوري يتذيل ترتيب المجموعة بنقطتين.

ورغم بقاء مواجهة للمنتخب السوري مع نظيره الفلسطيني، الأحد المقبل، أصبح المنتخب خارج المنافسة، لأن المواجهة النهائية يلعبها متصدر المجموعة الأولى مع متصدر المجموعة الثانية.

هذه النتائج السلبية جاءت تتمة لنتائج استقال بسببها رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، فادي الدباس، والكادر الإداري، وسط مطالب جماهيرية بإقالة رئيس الاتحاد العام واللجنة الأولمبية السورية، موفق جمعة، وإعادة هيكلة الإدارة الفنية للمنتخب المتمثلة بفجر إبراهيم.

الاتحاد السوري لكرة القدم اعتبر أن الحضور الجماهيري الذي تجاوز الـ 40 ألفًا خرجوا راضين بنقطة التعادل بعد أن كان المنتخب أقرب للفوز خاصة في الشوط الثاني “الذي شهد أفضلية لمنتخبنا على مستوى الفرص”، مشيرًا إلى أن القرارات التحكيمية “غير منصفة”.

المدرب السوري فجر إبراهيم في مؤتمر صحفي (AFP)

وقال الاتحاد عبر صفحته في “فيس بوك” إن المنتخب السوري استعاد شيئًا من هيبته وتوازنه، وكسب عددًا من اللاعبين الجدد، بالإضافة إلى “دكة جيدة سيكون لها أثرها الإيجابي في مشوار التصفيات الطويل (تصفيات كأس العالم وتصفيات أمم آسيا)”.

فجر إبراهيم، رغم النتائج السلبية، اعتبر أنه أوفى بوعده وقدم مباراة “جيدة” أمام المنتخب العراقي، بقوله، “حققنا المراد على مستوى الاطمئنان لمردود اللاعبين وكسبنا عددًا من اللاعبين الجديد الذين سيكون لهم شأنهم في تشكيلة التصفيات وهذه غايتنا من المشاركة”.

وأضاف المدرب السوري أن النتائج لا تعكس مستوى المنتخب والكرة لم تكن “منصفة” وجدول المباريات “لم يخدمنا”، “والمنتخب بصورة مغايرة أمام الفلبين وهي الاختبار الحقيقي لنا”.

ولكن المدرب السوري يواجه ضغطًا جماهيرًا يشابه الضغط الذي واجهه الدباس قبل أن يقرر الاستقالة، ويبقى مستقبله غير معلوم في الوقت الحالي، لا سيما في ظل غياب إدارة الاتحاد وتكليف لجنة لتسيير الأعمال لحين إقامة انتخابات وتعيين إدارة جديدة للاتحاد.

وبلغت الحملة أشدها بعد سلسلة من الهزائم والنتائج المخيبة في مشوار المنتخب، بعد إقالة المدرب الألماني بيرند شتانغة، ودخول إبراهيم لخط التدريب.

وواصل الأخير سلسلة النتائج السلبية وخسر أمام أستراليا بثلاثية مقابل هدفين في بطولة كأس أمم آسيا كما خسر أمام إيران وديًا بخماسية إلى جانب أوزبكستان وطاجيكستان بهدفين في كل مباراة، وتعادل أمام الإمارات والعراق والهند، وحقق فوزًا وحيدًا أمام كوريا الشمالية بخماسية مقابل هدفين، وتعادل في غرب آسيا مع اليمن والعراق وخسر مع لبنان بهدفين لهدف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة