المعارضة تعلن تصديها لمحاولة تسلل بعد ساعات على اتفاق إدلب

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في معسكر تدريبي بريف إدلب - نيسان 2019 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

أعلنت الفصائل في غرفة عمليات “الفتح المبين” عن تصديها لمحاولة تسلل من قوات النظام السوري على محور ريف إدلب، في أول يوم لإطلاق النار المعلن بين الطرفين بضمانة دولية.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة لـ “الجيش الحر” في بيان أمس الجمعة 2 من آب، إنها صدت محاولة تسلل لقوات النظام وحلفائهم الروس على محوري عجاز والمشيرفة بريف إدلب الشرقي.

وأضافت “الجبهة الوطنية” أن التصدي لمحاولة التسلل أسفر عن مقتل وإصابة عدد من القوات المهاجمة، دون تعليق رسمي من النظام السوري على الحادثة.

جاء ذلك في أول يوم لإعلان وقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة وقوات النظام في محافظة إدلب، ضمن محادثات “أستانة” بجولتها الثالثة عشرة برعاية الدول الضامنة.

وواصلت قوات النظام قصفها لبلدات وقرى ريفي حماة وإدلب منذ إعلان الاتفاق أمس، وذلك بمئات القذائف والصواريخ التي طالت المنطقة أمس، وفق ما وثقت المراصد العسكرية ومنظمة “الدفاع المدني“.

وقال “المرصد 20″، المتخصص برصد التحركات العسكرية، في ريف حماة، أمس الجمعة، إن قوات النظام في معسكر جورين تواصل منذ ساعات الصباح قصفها الصاروخي والمدفعي على بلدات اللطامنة والزكاة وكفرزيتا، والزيارة وقسطون بسهل الغاب بريف حماة، ومدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

بدورها اتهمت وكالة “سانا” الفصائل المقاتلة في إدلب بخرق الاتفاق بقصف صاروخي طال قرية بريف اللاذقية أمس، وأدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، الأمر الذي نفته الفصائل المقاتلة في الشمال.

وشهدت محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا من قوات النظام وحلفائها الروس بغطاء جوي، منذ نيسان الماضي، وكثف الحليفان التصعيد تجاه المناطق السكنية في ريف إدلب خلال الأسبوعين الأخيرين.

وتوصلت روسيا مع تركيا، في أيلول من العام الماضي، إلى اتفاق في قمة مدينة “سوتشي” الروسية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس الفاصل بين المعارضة وقوات الأسد.

ولكن قوات النظام وروسيا تشن حملة عسكرية، منذ 26 من نيسان الماضي، على أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة قرى وبلدات أهمها كفرنبودة وقلعة المضيق.

الجبهة الوطنية للتجرير تتصدى لمحاولة تسلل بريف إدلب 2 آب 2019 (معرفاتها على تلغرام)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة