الأسد يحدد صفة “الشهيد” من قواته ويخصص معاشًا للمفقودين

عناصر من قوات الأسد في ريف حمص الشمالي - 2018 (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في ريف حمص الشمالي - 2018 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا تشريعيًا حول تسمية القتلى والمفقودين من قواته العسكرية والأمنية وتعديل الأحكام المتعقلة برواتبهم.

وجاء في المرسوم التشريع رقم 15 للعام 2019، الذي نشرته وكالة “سانا” الرسمية، اليوم الأربعاء 31 من تموز، إضافة مادتين جديدتين إلى قانوني الخدمة العسكرية والخدمة في قوى الأمن الداخلي.

وتضمن المرسوم الجديد تعريفًا شاملًا بالمفقود والشهيد من صفوف قوى الجيش والأمن في سوريا، إلى جانب تعديلات الأحكام المتعلقة بمعاشات المفقود من كلا المؤسستين.

وجاء فيه أن “المفقود هو العسكري الذي لم تعرف حياته من مماته، أو أنّ حياته محققة ولكن لا يعرف له مكان وذلك بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو الحالات المشابهة لها أو على يد عصابة إرهابية أو عناصر معادية أو بسبب الخدمة العادية”.

أما “الشهيد” فعرّفه المرسوم، بأنه “العسكري الذي قضى نحبه إثر إصابته بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على يد عصابة إرهابية أو عناصر معادية مباشرة أو نتيجة تفاقم إصابته”، بحسب المرسوم.

ووفقًا للتعديلات الجديدة فإن كل مفقود “تحققت واقعة فقدانه اعتبارًا من تاريخ 15 آذار 2011، بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على يد عصابة إرهابية أو عناصر معادية”، يعتبر “شهيدًا” بعد مرور أربع سنوات على فقدانه وصدور حكم بوفاته، رابطًا إصدار التعليمات التنفيذية بقرار من الوزير.

المرسوم الجديد تضمن تعديل بعض المواد من قانون معاشات العسكريين وعناصر قوى الأمن الداخلي، وذلك بتخصيص معاش للمفقود الذي مضى أربع سنوات على فقده ليستفيد منه المستحقون عنه، “بعد انقضاء سنة واحدة تبدأ من أول الشهر الذي يلي تاريخ الفقدان”.

يأتي ذلك بعد ثمانية أعوام من مشاركة القوى العسكرية والأمنية في الحرب التي يخوضها النظام السوري ضد شعبه في سوريا، والتي قتل إثرها عشرات آلاف العسكريين دون وجود إحصائية واضحة حول الخسائر البشرية.

كما أن هناك أعدادًا كبيرة من المفقودين في خضم المعارك المستمرة في سوريا، وسط مطالبات أهلية بالبحث عن المفقودين أو كشف مصيرهم أو التفاوض على الموجودين منهم في قبضة المعارضة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة