وكالة روسية تعرض صورًا من دخول قوات الأسد إلى تل ملح شمالي حماة

camera iconقوات الأسد داخل بلدة تل ملح بريف حماة الشمالي 29 تموز 2019 (وكالة ANNA)

tag icon ع ع ع

نشر الإعلام الروسي والسوري الصور الأولية لدخول قوات الأسد إلى منطقة تل ملح “الاستراتيجية” بريف حماة الشمالي، بعد 50 يومًا من محاولات الاقتحام والإسناد الجوي للسيطرة عليها.

ونشرت وكالة “ANNA“، الروسية، ووكالة “سانا” الرسمية، اليوم الاثنين 29 من تموز، صورًا من جبهات تل ملح بريف حماة، تظهر عناصر الأسد داخل المنطقة بعد ساعات من انسحاب فصائل المعارضة.

وأشار مراسلو الوكالة الروسية إلى أنهم بصدد تجهيز تقرير مصور من داخل المنطقة الواقعة على الخطوط الأولى للجبهات مع فصائل المعارضة، لتكون الصور الأولى التي يبثها الإعلام من داخل المنطقة.

وتمكنت قوات الأسد وروسيا من السيطرة على تل ملح من قبضة فصائل المعارضة، بعد ستة أسابيع متواصلة من محاولات التقدم عبر الكثافة الجوية والصاروخية من الطيران الحربي السوري والروسي، الأمر الذي أجبر الفصائل على الانحياز إلى تخوم البلدة بحسب القيادي العسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب غياث أبو حمزة.

وأوضح القيادي، في حديث إلى عنب بلدي، “بعد أكثر من 500 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي والسوري والمروحي، وما يقدر بأكثر من 2000 صاروخ و600 قذيفة هاون، وبعد وقوع عدد من الشهداء والجرحى وقطع طرق الإمداد المؤدية إلى محور تل ملح، انحاز المقاتلون إلى الخطوط الخلفية”.

وتأتي السيطرة على تل ملح والنقطة المجاورة بعد أن عجزت قوات الأسد والروس عن استعادتها من قبضة فصائل المعارضة في 6 من حزيران الماضي.

ويغطي الإعلام الروسي المعارك على الجبهات السورية إلى جانب النظام، وينشر تقارير تختلف عن الإعلام السوري الرسمي الذي يتغاضى عن الخسائر.

وسبق أن نشرت الوكالة قبل أيام، صورًا لغرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، التي توضح خسائر قوات الأسد من قتلى وأسلحة ناجمة عن “إغارة” على مواقعها بريف حماة.

وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي والغربي، معارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة منذ أواخر نيسان الماضي.

واصطدمت قوات الأسد بمقاومة واسعة من جانب فصائل المعارضة في أرياف حماة الشمالية والغربية، التي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد محاولات التقدم المتكررة والمصحوبة بالقصف الجوي.

وتشارك روسيا عبر طيرانها الحربي وبعض قواتها العسكرية إلى جانب حليفها الأسد في الهجوم العسكري على مناطق المعارضة، إضافة إلى مشاركة لوجستية وإعلامية، بحسب تقارير نشرتها الوكالة الروسية سابقًا.

ولا يعلن النظام السوري عن خسائره في المعارك، لكن صفحات موالية على “فيس بوك”، تنشر تباعًا أسماء وصور قتلى عسكريين بينهم ضباط من صفوف قوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة