سجال بين التربية اللبنانية والسورية حول الطلاب اللاجئين

نورا جنبلاط تفتتح مدرسة لأبناء اللاجئين السوريين في لبنان - تشرين الأول 2017 (الوكالة الوطنية للإعلام)

camera iconنورا جنبلاط تفتتح مدرسة لأبناء اللاجئين السوريين في لبنان - تشرين الأول 2017 (الوكالة الوطنية للإعلام)

tag icon ع ع ع

ردت وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية على تصريحات وزارة التربية في حكومة النظام السوري حول القلق على مصير الطلاب اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان.

وأصدر المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي في لبنان، أكرم شهيب، بيانًا، اليوم الأربعاء 24 من تموز، ردًا على تصريح معاون وزير التربية في حكومة النظام، فرح المطلق، حول قلقه إزاء المصير التعليمي للاجئين السوريين في تركيا ولبنان.

وجاء في بيان الوزارة اللبنانية، “تساءل المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي عما إذا كان المتحدث باسم النظام يدرك أن هؤلاء الطلاب الذين يتباكى على مصيرهم، هم نتاج تهجير هذا النظام لشعبه إلى لبنان ودول الجوار”.

وأكد البيان الذي نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية الرسمية)، أن “لبنان قام برسالته التربوية بتعليم كل ضحايا نظامه من الطلاب السوريين، وذلك بشهادة الجهات المانحة المتابعة بكل دقة لهذا الملف”.

كما أشار المسوؤل اللبناني إلى أن وزارة التربية في لبنان “استقبلت وتستقبل في مدارسها آلاف الطلاب النازحين الذين أصبح عددهم يوازي تقريبًا أعداد الطلبة اللبنانيين في المدارس الرسمية، ويقدم إليهم التعليم على يد أساتذة لبنانيين يتمتعون بالمعايير العلمية المطلوبة والكفاءة التربوية العالية على هذا الصعيد، لذلك اقتضى التوضيح”.

وكان معاون وزير التربية السوري، فرح المطلق، قال قبل أيام لوكالة “سبوتنيك” الروسية، “لدينا قلق حول أبنائنا في تركيا ولبنان وأسال الإخوة في التربية اللبنانية والمنظمات عن الذي أصبح في سن السابعة والثامنة وتجاوز العام الدراسي لماذا لا يلحق أو يعوض عن الفاقد التدريسي بدورات تعليم مكثفة ولماذا لا يلحق الطفل الذي في سن الدراسة بالمدارس؟”.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان نحو 945 ألفًا مسجلين في مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة، ويعتبر لبنان أكبر بلد مستضيف للاجئين بالنسبة لعدد سكانه.

وتقدر منظمة “هيومن رايتس ووتش” عدد الأطفال اللاجئين في لبنان بـ 631 ألفًا، يلتحق أقل من نصفهم بالتعليم الأساسي، حيث يوجد نحو 210 آلاف منهم في المدارس الرسمية المدعومة من المانحين، و63 ألفًا في المدارس الخاصة، بحسب تقرير المنظمة في كانون الأول 2018.

وبحسب المنظمة فإن وزارة التربية اللبنانية اضطرت لتقييد التسجيل في المدارس وخفض التكاليف بسبب عدم كفاية التمويل من الجهات المانحة الدولية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة