أوغلو يلوح بعملية عسكرية: جيفري يحمل مقترحات جديدة بشأن شرق الفرات

camera iconوزيري الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو والأمريكي مايك بومبيو (ديلي صباح)

tag icon ع ع ع

هدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بشن عملية عسكرية في شرق الفرات في حال لم تنشأ المنطقة الآمنة.

ووجه جاويش أوغلو في لقاء مع قناة “TGRT Haber”، الاثنين 22 من تموز، رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنه في حال لم تنشأ المنطقة الآمنة وتطرد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة، فإن تركيا ستشن عملية عسكرية.

وقال أوغلو إن تركيا أنشأت فريق عمل مع أمريكا من أجل المنطقة الآمنة، لكن من دون خطوات ملموسة، مضيفًا أن الهدف من الفريق وضع خطة لإخراج القوات الكردية من المنطقة.

ويتزامن ذلك مع وصول المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى تركيا، من أجل بحث المنطقة الآمنة مع المسؤولين الأتراك.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، جاء فيه أن جيفري وصل إلى تركيا، لإجراء مباحثات مع الجانب التركي يومي 22 و23 من تموز الحالي.

وأضاف أن الزيارة جاءت بدعوة من الجانب التركي لمناقشة قضايا عالقة بين البلدين بشأن سوريا، وعلى رأسها المخاوف الأمنية التركية من المقاتلين الكرد على حدودها مع سوريا.

وأكد جاويش أوغلو أن جيفري يحمل مقترحات جديدة حول المنطقة الآمنة، سيتم طرحها في الاجتماعات التي ستبدأ اليوم، مؤكدًا أنه لا بد من اتخاذ خطوة واضحة بشأن هذه المسألة.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أطلق تصريحات حول المنطقة الآمنة، في كلمة ألقاها خلال استقباله رؤساء تحرير مؤسسات إعلامية تركية في مدينة اسطنبول، الأحد الماضي 14 من تموز.

وقال أردوغان إن بلاده تستعد لتحضيرات سيتم تنفيذها في تل أبيض وتل رفعت، وناقش ذلك مع زعماء أمريكا وروسيا وألمانيا خلال مباحثات القمة العشرين في اليابان.

ويأتي ذلك في ظل استمرار إرسال تركيا تعزيزات ضخمة إلى الحدود مع سوريا، دون معرفة الأسباب التي تقف وراء الأمر، وهل هي تمهيد لعملية عسكرية أم هي إجراء روتيني.

وآخر هذه القوافل كانت الاثنين الماضي، 15 من تموز، إذ أرسلت قافلة مكونة من 15 شاحنة، وصلت إلى قضاء جيلان بينار (التابع لشانلي أورفا)، المحاذي للحدود السورية.

من جهته حذر القائد العام لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي (كوباني)، تركيا من شن هجوم على منطقة تل أبيض في شرق الفرات.

وقال عبدي في مقابلة مع صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا، السبت الماضي، إن “تركيا تحشد قواتها على حدود المنطقة، لكن شرق الفرات لا تتشابه مع عفرين”.

وأضاف عبدي أن عفرين وشرق الفرات منطقتان مختلفتان، و”قسد” لن تسمح بتكرار ما حدث في عفرين أبدًا، مشيرًا إلى أن “قسد” اتخذت في عفرين قرارًا استراتيجيًا، وهو حصر المعارك في عفرين وعدم توسيع رقعتها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة