العراق يبدأ المرحلة الثانية لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا

طائرة تابعة للجيش العراقي (وزارة الدفاع العراقية)

camera iconطائرة تابعة للجيش العراقي (وزارة الدفاع العراقية)

tag icon ع ع ع

أعلنت القوات العراقية انطلاق المرحلة الثانية من عملية “إرادة النصر” لملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على الشريط الحدودي مع سوريا.

وقالت “خلية الإعلام الأمني” في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم السبت 20 من تموز، إن المرحلة الثانية من العملية الأمنية انطلقت بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في مناطق شمال بغداد ومحافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار.

وأضاف البيان أن العملية الواسعة تأتي بمشاركة قطعات الجيش والأمن العراقي والحشد الشعبي وفوج المهمات الخاصة التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية، إلى جانب دعم جوي من الجيش والتحالف الدولي.

يأتي ذلك استكمالًا للمرحلة الأولى لعملية “إرادة النصر” التي بدأتها القوات العراقية، في 7 من تموز الحالي، بهدف “تطهير” المناطق العراقية من خلايا تنظيم “الدولة”، من العمق العراقي حتى الحدود السورية.

وقال نائب قائد العمليات العراقية المشتركة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان حينها، “انطلقت المرحلة الأولى من عملية (إرادة النصر) بعمليات واسعة لتطهير المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار إلى الحدود الدولية العراقية- السورية”.

يأتي ذلك مع تزايد هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع عديدة للقوات المسلحة العراقية في مناطق متفرقة تحت مسمى “غزوة الاستئناف” التي بدأها في 1 من حزيران الماضي، ضد خصومه في كل من الأراضي العراقية والسورية.

وتنوعت العمليات التي ينفذها التنظيم بين عبوات ناسفة أو اغتيالات أو سيارات مفخخة وعمليات “انغماسية” أو “انتحارية”، عبر هجمات ينفذها في الجيوب الصحراوية التي يوجد فيها أو عبر الخلايا النائمة.

وتزايدت هجمات التنظيم على القوات العراقية خلال الأسبوع الماضي، وتركزت بمحافظة ديالى لتطال مقرات “الحشد الشعبي” وقوات الجيش، بحسب وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، والتي تحدثت عن مقتل وإصابة عشرات العناصر العراقية خلال تلك العمليات.

وتتزامن هجمات التنظيم في الأراضي العراقية، مع هجمات مماثلة على الجانب السوري، تطال بشكل مستمر القوات الكردية وقوات الأسد انطلاقًا من الجيوب الصحراوية التي يتحصن فيها مقاتلو التنظيم.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” أنشأت، في أيار الماضي، نقاطًا مشتركة مع القوات العراقية على الحدود، بعد طرد التنظيم من باغوز فوقاني، وذلك لحماية الحدود من هجمات التنظيم.

وتأتي تلك التطورات مع حديث سوري- عراقي عن نية الطرفين افتتاح معبر البوكمال الحدودي بين البلدين، الأمر الذي يمهد لتهيئة الظروف الأمنية في المنطقة الحدودية لحماية القوافل المزمع تسييرها مع افتتاح المعبر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة