تقرير يوثق ضحايا العمليات العسكرية في الشمال منذ اتفاق “سوتشي”

عناصر من الدفاع المدني يسعفون مدنيين تعرضوا لقصف جوي في حي القصور بمدينة إدلب 12 من تموز 2019 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعناصر من الدفاع المدني يسعفون مدنيين تعرضوا لقصف جوي في حي القصور بمدينة إدلب 12 من تموز 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل أكثر من 1023 مدنيًا خلال العملية العسكرية التي تشهدها مناطق شمال غربي سوريا.

وفي بيان صادر عن الفريق اليوم، الجمعة 12 من تموز، جاء فيه أن العمليات العسكرية على إدلب أدت إلى مقتل 1023 مدنيًا، بينهم 296 طفلًا، وذلك منذ بداية اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا في أيلول 2018.

وبحسب البيان، فإن العمليات العسكرية التي تلت اتفاق “سوتشي” في إدلب، تسببت بنزوح ما يزيد على 711 ألف شخص، محذرًا من مخاطر إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة وارتكاب “جرائم حرب” ضد السكان المدنيين.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول 2018، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

لكن الاتفاق شهد خروقات عدة، إذ شن النظام السوري ثلاث عمليات عسكرية على المنطقة، بلغت ذروتها مطلع شباط الماضي، حين شن النظام حملة على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق أخرى في ريف حماة وإدلب.

وبحسب “منسقو الاستجابة” فإن القصف استهدف أكثر من 108 منشأة حيوية مدنية، بينها مستشفيات ومدارس ومخيمات ومراكز إيواء.

ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مطلع الشهر الحالي، مقتل 522 مدنيًا بينهم 129 طفلًا و99 سيدة، وإصابة 1612 مدنيًا آخرين، منذ بدء حملة التصعيد الأخيرة على محافظة إدلب في 26 من نيسان الماضي.

وكانت 11 منظمة إنسانية أممية ودولية أطلقت حملة عالمية تضامنًا مع أهالي إدلب في الشمال السوري من بينها “يونيسف” و”برنامج الغذاء العالمي” و”منظمة إنقاذ الطفولة” وعدة منظمات أخرى.

وأشار قادة المنظمات إلى أن الملايين من السكان في المنطقة بحاجة ماسة للحماية، وأن مليون طفل يواجهون التهديد المستمر بالعنف والنزاع المسلح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة