جسر الشغور “منكوبة” جراء الهجمة التي يشنها الطيران الروسي

فرق الدفاع المدني تجلي ضحايا القصف الجوي على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب- 11 من تموز 2019 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تجلي ضحايا القصف الجوي على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب- 11 من تموز 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

أعلن مجلس مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي المنطقة “منكوبة”، جراء الهجمة التي يشنها الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري.

ونشر مجلس المدينة بيانًا اليوم، الجمعة 12 من تموز، قال فيه إن الهجمة التي يشنها الطيران الروسي على المدينة أحدثت دمارًا هائلًا في الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية للمدينة.

وأضاف أن القصف الجوي استهدف المشفى الوحيد في المدينة، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، بينما شهدت المنطقة نزوح عدد كبير من المدنيين إلى المناطق الأكثر أمانًا.

وكثف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري من قصفه على الشمال السوري الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، في الأيام الثلاثة الماضية، بالتزامن مع تقدم الأخيرة على مناطق في ريفي حماة الشمالي واللاذقية.

وتركز القصف على مدينة جسر الشغور إلى جانب القرى والبلدات في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بينها اللطامنة وكفرزيتا وأريحا وخان شيخون ومعرة النعمان.

وكان مشفى جسر الشغور غربي إدلب خرج عن الخدمة، في 10 من تموز الحالي، بعد تعرضه لغارات صاروخية من الطيران الحربي، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

وجاء ذلك بعد أيام على استهداف مشفى كفرنبل جنوبي إدلب بقصف صاروخي من الطيران الحربي، رغم مشاركة إحداثياته مع روسيا بحسب بيان صادر عن نائب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارك كتس.

وبحسب المراسل، يركز الطيران الحربي في قصفه على النقاط والمراكز الطبية، الأمر الذي أدى إلى خروجها عن الخدمة، بينها مشفى معرة النعمان والمركز الصحي في كفروما ومشفى جسر الشغور، إضافة إلى مركز “الدفاع المدني” في مدينة خان شيخون بريف إدلب.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال، في 9 من تموز الحالي، مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت منذ خمسة أشهر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة