“فورن بوليسي”: بريطانيا وفرنسا توافقان على إرسال قوات إضافية إلى سوريا
وافقت فرنسا وبريطانيا على إرسال قوات إضافية إلى سوريا، لسد الفراغ الذي قد يفرضه الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية.
وذكرت مجلة “فورن بوليسي” الأمريكية، بحسب ما ترجمت عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 9 من تموز، أن الموافقة تعتبر انتصارًا كبيرًا لفريق الأمن القومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ونقلت المجلة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن بريطانيا وفرنسا، الشريكتين الوحيدتين للولايات المتحدة اللتين ما زالت لديهما قوات برية في سوريا، ستلتزمان بزيادة القوات بنسبة تتراوح بين 10 و15%.
وأضاف المسؤول أن الدول الأخرى قد ترسل أعدادًا صغيرة من القوات أيضًا، لكن في المقابل يتعين على الولايات المتحدة أن تدفع.
وأوضح المسؤول أنه لا يوجد إطار زمني لنشر القوات ولا عدد دقيق للقوات الإضافية.
وبالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا، تقترب إيطاليا من اتخاذ قرار بشأن إرسال أو عدم إرسال قوات إضافية، وهناك عدد من دول البلقان ودول البلطيق، “من المؤكد أن ترسل بعض الجنود لكل منها”، بحسب مصدر منفصل نقلت عنه المجلة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب بالكامل من سوريا في كانون الأول 2018، وهي خطوة أدت إلى استقالة وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، وكبار المسؤولين الآخرين.
ولم تعلق بريطانيا وفرنسا بشكل رسمي على موافقتهما على إرسال قوات إضافية إلى سوريا.
ويأتي ما سبق بعد يوم من رفض ألمانيا لطلب أمريكي مماثل لإرسال قوات برية إلى سوريا.
ويقدم الجيش الألماني حاليًا طائرات استطلاع، وطائرة للتزود بالوقود، وغير ذلك من المساعدات العسكرية غير المقاتلة للقتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وحذر بعض الخبراء والمسؤولين الأجانب مؤخرًا من أن تنظيم “الدولة الإسلامية” قد يعود بقوة أكثر من أي وقت مضى، خاصة إذا انسحبت الولايات المتحدة من سوريا دون التزام من الحلفاء بسد هذه الفجوة.
وتعمل لندن وباريس سرًا في سوريا، وتشير التقارير إلى أن لكل منهما قوات خاصة في داخل الأراضي السورية في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال وشرق سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :