المعارضة تعلن مقتل عناصر للأسد خلال محاولات تقدم بريف حماة

camera iconالجبهة الوطنية للتحرير تستهدف تجمعات قوات الأسد في ريف حماة الغربي بصواريخ الغراد في 3 تموز 2019 (الجبهة الوطنية على تلغرام)

tag icon ع ع ع

أعلنت فصائل المعارضة في غرفة عمليات “الفتح المبين” التصدي لمحاولات تقدم لقوات الأسد على محاور ريفي حماة الغربي والشمالي، بعد أيام من انخفاض حدة المعارك في المنطقة.

وتحدثت “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر معرفاتها على “تلغرام”، اليوم الاثنين 8 من تموز، أن عددًا من عناصر قوات الأسد سقطوا بين قتيل وجريح في أثناء صد محاولة تقدم على محور القصابية غربي حماة.

وأضافت “الجبهة الوطنية” أنها استهدفت مجموعة أخرى من القوات المهاجمة بصاروخ مضاد للدروع، على جبهة الحويز في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، مرفقة ذلك بتسجيل مصور يظهر عملية الاستهداف ومقتل العناصر.

كما أعلن “جيش العزة” عبر “تلغرام”، اليوم، مقتل مجموعة من قوات الأسد وذلك باستهدافهم بصاروخ مضاد للدروع على محور كفرهود بريف حماة الشمالي، إضافة إلى استهداف “هيئة تحرير الشام” لمواقع أخرى في تل الحماميات شمالي حماة بصواريخ “الفيل”، بحسب صور نشرتها على معرفاتها في “تلغرام”.

يأتي ذلك في إطار حملة التصعيد التي ينفذها النظام السوري وحليفه الروسي مدعومة بالطيران الحربي منذ أواخر نيسان الماضي، للسيطرة على مناطق المعارضة في ريفي حماة وإدلب واللاذقية.

وقال مراسل عنب بلدي، اليوم، إن قوات الأسد تحاول التقدم من محوري تل ملح والجبين غربي حماة، بالتزامن مع قصف جوي روسي ومدفعي على بلدات ريفي حماة الغربي والشمالي.

وطال القصف الجوي والمدفعي بلدات وقرى، كفرزيتا وتل ملح والأربعين والجبين والحويجة والأراضي الزراعية المحيطة، إلى جانب غارات روسية على كفرزيتا وقرية تل الصخر وتل ملح، بحسب المراسل.

وتحاول قوات الأسد اقتحام مناطق المعارضة من محاور أرياف حماة الغربي والشمالي ومحور ريف اللاذقية الشمالي، منذ أواخر نيسان الماضي، إلى جانب قصف جوي مكثف على مناطق المدنيين خلف خطوط المعارك.

وعجزت قوات الأسد منذ 6 من حزيران الماضي عن استعادة البلدات الثلاث (تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة)، التي تشكل مثلثًا في عمق مناطق النظام، يقطع الطريق بين محردة ومدينة السقيلبية.

وتعتمد فصائل المعارضة العاملة في إدلب وريف حماة الشمالي في التصدي لهجوم قوات الأسد على الصواريخ المضادة للدروع، التي أثبتت فعالية كبيرة في صد جميع محاولات تقدم قوات الأسد، وخاصة في منطقة سهل الغاب وجبل شحشبو في الريف الغربي.

وكانت فصائل المعارضة قد اتجهت، في الأسابيع الماضية، إلى استراتيجية جديدة بالهجوم على مواقع قوات الأسد في المناطق التي تسيطر عليها على طول خط الجبهات في ريف حماة من منطقة السرمانية بسهل الغاب وصولًا إلى الحماميات في الريف الشمالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة