مؤتمر شبابي لأول مرة شرق الفرات

camera iconمجلس شباب سوريا الديمقراطية يلقي بيانه الأول في الحسكة شمال شرقي سوربا 8 تموز 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلن “مجلس شباب سوريا الديمقراطية” عقد مؤتمره الأول في مناطق شمال شرقي سوريا، بمشاركة مجالس وأحزاب سياسية وشبابية مختلفة.

وقال المجلس في بيان نقلته وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الاثنين 8 من تموز، إنه سيعقد مؤتمره الأول في 12 من الشهر الحالي، “بانضمام مجالس الشبيبة في الإدارات والأقاليم والحركات الشبابية وشبيبة الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى الشبيبة من الداخل السوري”.

وتلا البيان رئيس مكتب الشباب لهيئة التنسيق الوطنية لحركة التغيير الديمقراطي، إسماعيل حنان، في مقر الشبيبة في مدينة الحسكة.

وجاء في البيان، “يعلن مجلس شباب سوريا الديمقراطية انعقاد مؤتمره الأول بتاريخ 12 تموز، وذلك من أجل تنظيم كافة الشبيبة في سوريا، وجعل الشبيبة هي القوة الأساسية لبناء مجتمع أخلاقي سياسي ديمقراطي”.

وأضاف أن الهدف من المؤتمر المقبل هو “تطوير آلية عمل الشبيبة وتوحيد صفوفها ليصبح مجلس شباب سوريا الديمقراطية المظلة الأساسية لكل المنظمات والحركات الشبابية المؤمنة بمنهج الأمة الديمقراطية”، بحسب تعبيره.

وسيشارك في المؤتمر عدد من الحركات والهيئات والأحزاب الشبابية والسياسية المختلفة في المناطق “الإدارة الذاتية”، وفقًا للوكالة.

يأتي ذلك في إطار التحركات السياسية التي تسير بها الحركات والقوى الكردية في مناطق شمال شرقي سوريا، مع حراك سياسي ودبلوماسي عربي وأجنبي دعمًا لتطبيق المشروع الديمقراطي التي تسعى إليه تلك القوى.

وتشهد المنطقة حراكًا سياسيًا متمثلًا باجتماعات واسعة على المستويين الداخلي والخارجي، ومن جميع الأطياف عبر إعادة هيكلة المجالس السياسية والعسكرية في المنطقة بدعم خارجي.

ويتزامن ذلك مع اليوم الثالث للمنتدى الدولي الأول المقام في القامشلي بحضور أكاديميين ومفكرين من دول عربية وأجنبية لمناقشة مصير عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية”، وبحث سبل القضاء على الإرهاب في المنطقة.

وتأتي تلك التطورات بعد أشهر من انتهاء القوات الكردية العسكرية من إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرتها شرق الفرات بدعم من التحالف الدولي، وتركيزها على خطوات البناء والتطوير والمشاركة في العملية السياسية.

وكان وفد من “الإدارة الذاتية” بحث في 20 من حزيران الماضي، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الحل السياسي في سوريا ودور الأمم المتحدة في ذلك، في إطار سعي القوات الكردية للإسهام  في الدور الأساسي للعملية السياسية في سوريا بدعم من دول عربية وأجنبية، والتي وصفها الإعلام الرسمي بـ “الانفتاح العالمي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة