اللواء غسان إسماعيل.. يد جميل حسن اليمنى خلفًا له في إدارة المخابرات الجوية

tag icon ع ع ع

انتهى تمديد خدمة اللواء جميل حسن في منصب رئيس المخابرات الجوية السابع على التوالي، وعين بدلًا عنه اللواء غسان إسماعيل في إدارة فرع المخابرات، بحسب ما أفادت صفحات موالية للنظام اسوري.

وقالت صفحات موالية ومنها “المخابرات الجوية” و”الدفاع الوطني” إنه تم تعيين غسان جودت إسماعيل، الذي ينحدر من بلدة دريكيش بدلًا عن حسن.

وكانت صفحة “دمشق الآن” أوردت، في 8 من تموز من العام الماضي، خبرًا يفيد بتمديد رئاسة جميل حسن لإدارة المخابرات الجوية لعام واحد.

ولا يفصح النظام السوري بشكل رسمي عن ترفيعات الضباط أو الإقالات أو تغيير المناصب.

وينحدر حسن من ريف حمص، وهو مدرج ضمن قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى جانب كبار مسؤولي النظام السوري في 2011.

وصدرت أول مذكرة توقيف دولية بحق شخصيات تابعة للنظام السوري، والتي طالت جميل حسن، في حزيران 2018، بعد شكوى جنائية قدمها معتقلون سابقون إلى الادعاء العام الألماني، بالتعاون مع المركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير.

من هو خليفة جميل حسن

غسان جودت إسماعيل من مواليد جنينة رسلان، في دريكيش بريف طرطوس، من مواليد 1960، كان يشغل منصب نائب مدير إدارة المخابرات الجوية قبل ترفيعه خلفًا لجميل حسن.

عمل إسماعيل، بحسب موقع “مع العدالة”، المتخصص بتوثيق جرائم الحرب والشخصيات المسؤولة عنها، في منصب فرع أمن الدولة في السويداء عام 2016، ورئيس فرع المهام الخاصة عام 2011.

برز اسم إسماعيل خلال خدمته في إدارة المخابرات الجوية، حينما كان يشغل رئيس فرع المهام الخاصة، وشارك، بحسب الموقع، مع عناصر هذه القوة بالإضافة إلى “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد في عمليات قمع المتظاهرين في مدينتي داريا والمعضمية، في تموز من عام 2011.

وفي شهادة لأحد المنشقين عن فرقة العمليات الخاصة تلك، نشرتها “هيومن رايتس ووتش” في 15 من كانون الأول من عام 2011، فإن العقيد غسان إسماعيل أعطى أوامر شفهية بإطلاق النار على المتظاهرين، في حزيران من عام 2011.

وبحسب الموقع، يعتبر إسماعيل المسؤول المباشر عن حوادث الاختفاء القسري لآلاف المدنيين، وعن تصفية عدد كبير من المعتقلين في سجن المزة العسكري، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي، في تموز 2012، لتضمين اسمه في الحزمة 17 من عقوباته على النظام في قائمة تضم 27 مسؤولاً في النظام السوري.

وجمدت بريطانيا، عام 2015، أرصدة غسان إسماعيل في حزمة الإجراءات التي اتخذتها بحق مجموعة من الضباط المسؤولين عن انتهاكات بحقوق السوريين.

ويتهم إسماعيل بالتورط مع رئيس الفرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، وفيق ناصر، بعمليات الخطف المتكررة التي حدثت في السويداء، حينما كان يشغل منصب رئاسة فرع أمن الدولة، في 2016.

وتمت ترقية غسان إسماعيل لرتبة لواء مطلع العام الماضي، وعين في آذار نائبًا لجميل حسن في إدارة المخابرات الجوية.

ولغسان شقيقان قتلا في العمليات العسكرية للنظام السوري، وهما العقيد عمار الذي قتل بعد أسره في أيلول عام 2012 على يد المعارضة، وزياد الذي قتل حينما كان يقاتل في صفوف “الشبيحة”، وله شقيق آخر وهو سامر إسماعيل الذي يشغل منصب قاضٍ في محكمة الإرهاب، بحسب “مع العدالة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة