“قسد” تشكل المجلس العسكري في مدينة الحسكة

camera iconقيادات عسكرية في قسد تشكل المجلس العسكري لمدينة الحسكة 3 تموز 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تشكيل المجلس العسكري لمدينة الحكسة، في إطار إعادة الهيكلة العسكرية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

وفي بيان نشرته وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، الأربعاء 3 من تموز، أعلن قياديو “قسد” ضمن مراسم عسكرية رسمية تشكيل المجلس العسكري لمدينة الحسكة، بالتزامن مع عرض عسكري وحضور سياسي وشعبي.

وجاء في البيان، “نحن كمجلس عسكري لمدينة الحسكة سنقوم بمواجهة جميع التهديدات على مدينة الحسكة، وروج آفا وشمال شرق سوريا، كما سنحمي كل مكتسبات شعبنا التي حققها بفضل تضحيات أبنائه وبناته الشهداء”.

كما قال مجلس الأعيان في المدينة، فايز النامس، “نبارك لكم تشكيل المجلس العسكري بالحسكة، ونتمنى أن يكمل مسيرة وطريق الشهداء في الدفاع عن أرض الوطن وحمايته، وتحقيق مبدأ التعايش المشترك ومبدأ أخوة الشعوب”.

وحضر مراسم التشكيل عدد من قيادات “قسد” وبعض الممثلين عن الأحزاب السياسية ووجهاء العشائر والإداريين في مجلس المحافظة، واختتمت باحتفالية شعبية، بحسب الوكالة.

يأتي ذلك في إطار إعادة الهيكلة العسكرية لمناطق “الإدارة الذاتية” في شرق الفرات، التي بدأتها بتشكل أربعة مجالس عسكرية منذ منتصف حزيران الماضي، في مدن الطبقة والرقة وتل أبيض وعين العرب.

وبدأت تلك الخطوات عقب زيارة أجراها وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان، مع مسؤولين أمريكيين إلى المنطقة في 13 حزيران الماضي، والتقى فيها عددًا من شيوخ ووجهاء وإداريين من قبائل وعشائر المنطقة.

واعتبرت “قسد” في بيان رسمي، أن الهدف الرئيسي من تلك الخطوة هو “توحيد جميع القوات العسكرية والأمنية في المنطقة تحت مظلة واحدة، الأمر الذي سيعزز القرارات المتخذة بشكل أكبر، وإشراك القيادات المحلية في آلية اتخاذ القرار بشكل أكبر وأكثر فعالية”.

يضاف إلى الأهداف المعلنة، “تجذير العمل المؤسساتي ضمن قوات سوريا الديمقراطية وذلك بتفعيل المؤسّسات وتمثيلها في المجلس، وتفعيل دور المرأة عن طريق المكاتب المتمثلة بوحدات حماية المرأة (YPJ) كونها لعبت دورًا أساسيًا في تطهير المنطقة من الإرهاب، ومشاركتها الفعالة في الجبهات الأمامية تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية”.

وتتألف المجالس العسكرية المشكلة حديثًا من قياديين وقادات أولوية وأفواج وطوابير، ومسؤولي المكاتب العسكرية، إلى جانب قادة من “وحدات حماية المرأة”.

وتأتي التطورات المتسارعة بعد أشهر من إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية”، في المنطقة، وبالتزامن مع التحركات السياسية الدولية للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، الأمر الذي شاركت فيه “الإدارة الذاتية” بلقائها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، برفقة وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، في العاصمة النرويجية، أوسلو، قبل أسبوعين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة