أردوغان يعلن عقد قمة مع روسيا وإيران الشهر الحالي

camera iconالزعماء الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني- 14 شباط 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقد قمة ثلاثية تضم كلًا من روسيا وإيران لمناقشة المسألة السورية.

وقال أردوغان للصحفيين على هامش قمة العشرين في اليابان، بحسب قناة “NTV” التركية، اليوم، الاثنين 1 من تموز، إن القمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران ستعقد في تموز الحالي، للوقوف على آخر التطورات في سوريا.

ولم يحدد أردوغان موعدًا للقمة، وهل ستعقد على مستوى الرؤساء الثلاثة أم مسؤولين من الدول.

وكان الرؤساء الثلاثة، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، عقدوا أكثر من قمة بشأن سوريا، كان آخرها في مدينة سوتشي الروسية، منتصف شباط الماضي، باعتبارهما الدول الضامنة في محادثات أستانة.

وتأتي القمة الحالية في ظل تعقد الأمور في مدينة إدلب، واستمرار التصعيد العسكري من قبل النظام السوري وسلاح الجو الروسي، على الرغم من وجود اتفاق تركي- روسي بتخفيف التوتر وإنشاء منطقة منزوعة السلاح، ونقاط مراقبة.

إلا أن نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي، تعرضت لقصف من قبل قوات الأسد، الخميس 27 من حزيران الماضي.

وأسفر القصف عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين تم إجلاؤهم إلى تركيا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

وأكدت الوزارة أن رئاسة الأركان العامة استدعت القائم بالأعمال الروسي في أنقرة، وتوعدت بأن الهجمات سيرد عليها بشدة.

وردًا على ذلك، أعلنت الوزارة التركية أنها وجهت “ضربات مؤثرة” على مواقع قوات الأسد في ريف حماة بشكل فعال.

وحذر أردوغان، في حديث للصحفيين في اليابان، من استمرار استهداف نقاط المراقبة التركية، وطلب من بوتين الضغط على النظام السوري لإيقاف هجماته.

وكانت تركيا أعلنت، في 22 من أيار الماضي، أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وقال وزير الدفاع، خلوصي آكار، بحسب ما نقلت قناة “TRT”، حينها، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة