تقرير حكومي: خسائر القطاع النفطي تجاوزت 14 مليار دولار منذ 2011

عمال في وزارة النفط السورية يعملون على صيانة أنابيب النفط (رئاسة مجلس الوزراء)

camera iconعمال في وزارة النفط السورية يعملون على صيانة أنابيب النفط (رئاسة مجلس الوزراء)

tag icon ع ع ع

وصلت الخسائر المادية في حقلي العمر والتنك الواقعة شرقي نهر الفرات إلى نحو 332 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2019.

وفي تقرير لشركة الفرات للنفط، نقلته صحيفة “الوطن” اليوم، الأحد 30 من حزيران، المقربة من النظام السوري، قدرت الشركة إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة للنفط منذ عام 2011 وحتى الربع الأول من العام الحالي بنحو 14.55 مليار دولار أمريكي.

وبين التقرير أن خطة إنتاج الشركة السنوية لعام 2019 تبلغ 7000 برميل نفط يومي، مشيرًا إلى أن الشركة نفذت الخطة الإسعافية في حقول التيم والنيشان والشولا، وأقلعت بالإنتاج فيها.

جنود أمريكا ومقاتلون من "قوات سوريا الديمقراطية" في حقل التنك النفطي شرق دير الزور - 1 أيار 2018 (AFP)

وكانت تقارير تحدثت عن استئناف حقل “التنك” النفطي الإنتاج في ظل سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والقوات الأمريكية، في شهر آب من العام الماضي

وعلى غرار حقلي العمر وكونيكو النفطيين اللذين سبق أن بنت القوات الأمريكية قاعدتين عسكريتين فيهما، أنشئت قاعدة أخرى في حقل التنك النفطي، في منتصف نيسان من العام الماضي، لتكون ثالث قاعدة أمريكية في دير الزور.

ووفق تقرير شركة الفرات النفطية، فإن الإنتاج الإجمالي من كل الحقول بلغ نحو 183 ألف برميل خلال الربع الأول من العام الحالي، بمعدل إنتاج وسطي 2000 برميل يوميًا.

وقال التقرير إن الشركة باشرت الإنتاج في حقول الشولا، منتصف عام 2018، بعد تأهيل وتشغيل عدد من الآبار الميكانيكية وإنجاز المحطة المؤقتة وصيانة خط التوتر العالي.

وباشرت بالإنتاج من حقل النيشان والورد في الربع الأول من عام 2018 الماضي.

وشهدت سوريا أزمة محروقات، خلال الأشهر الماضية، وخاصة في مادة البنزين، ما دفع مسؤولي النظام السوري وخاصة رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، إلى تبرير الأزمة بالعقوبات المفروضة على سوريا، والإجراءات أحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة