55 ألفًا من مقاتلي تنظيم “الدولة” معتقلون في سوريا والعراق

رجال يشتبه بانضمامهم لتنظيم الدولة الإسلامية بانتظار أن يتم تفتيشهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية عقب مغادرتهم للباغوز - 22 من شباط 2019 (AFP)

camera iconرجال يشتبه بانضمامهم لتنظيم الدولة الإسلامية بانتظار أن يتم تفتيشهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية عقب مغادرتهم للباغوز - 22 من شباط 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، عن وجود 55 ألف معتقل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، بينهم أجانب.

وقالت باشليه خلال افتتاح جلسة لمجلس حقوق الإنسان اليوم، الاثنين 24 من حزيران، إن هؤلاء المقاتلين السابقين لا يزالون معتقلين إلى جانب عائلاتهم دون محاكمات.

وطالبت مفوضة حقوق الإنسان الدول باستعادة أفراد عائلات المقاتلين الأجانب الذين قتلوا أو اعتقلوا في سوريا والعراق، مشيرة إلى وجود 29 ألفًا من أبناء المقاتلين الأجانب لا يزالون معتقلين، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس” عنها.

وترفض دول أوروبية وغربية عدة استعادة مواطنيها من عناصر التنظيم المعتقلين لدى الإدارة الذاتية، وأفراد عائلاتهم المحتجزين في المخيمات التي تسيطر عليها الإدارة.

كما تعد محاكمة أفراد التنظيم الأجانب مسألة شائكة، إذ ترفض بلدانهم استقبالهم لإجراء المحاكمة على أراضيها خوفًا من أن يشكلوا خطرًا أمنيًا عليها، كما ترفض الإدارة الذاتية أيضًا محاكمتهم.

ودعت مفوضة حقوق الإنسان، ميشيل باشليه، الدول المعنية إلى إجراء محاكمات “عادلة” للمحتجزين من عناصر التنظيم، أو مقاضاتهم بحسب المعايير الدولية بتهم ارتكاب “جرائم حرب”.

كما حثت على النظر بأمر أطفال المقاتلين الأجانب “عديمي الجنسية”، وقالت “ولد آلاف الأطفال لعائلات أجنبية خلال سنوات النزاع، وعلى الدول أن تمنح الأطفال المولودين لمواطنيها في مناطق النزاع إمكانية الحصول على الجنسية”.

وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وجود 29 ألفًا من أبناء مقاتلي تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق، معظمهم تحت سن الـ 12 عامًا.

وتعلن الإدارة الذاتية مؤخرًا عن تسليمها أطفالًا من أبناء المقاتلين إلى بلدانهم، ومن بينها أستراليا وفرنسا وبلجيكا، إلا أن العدد قليل مقارنة مع أعدادهم المعلن عنها.

ويعقد مجلس حقوق الإنسان جلسات تستمر ثلاثة أسابيع، يناقش خلالها أوضاع حقوق الإنسان حول العالم، خاصة في سوريا والسودان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة