الفنانون السوريون غائبون عن “ليالي قلعة دمشق”

الملصق الإعلاني لمهرجان ليالي قلعة دمشق - 20 حزيران 2019 (صفحة شركة MTN على فيس بوك)

camera iconالملصق الإعلاني لمهرجان ليالي قلعة دمشق - 20 حزيران 2019 (صفحة شركة MTN على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أثار اختيار اللجنة المنظمة لمهرجان “ليالي قلعة دمشق”، جدلًا بين سوريين على مواقع التواصل الإجتماعي، نظرًا لغياب أي فنان سوري عن إحياء حفلات المهرجان المقرر إقامته من 11 وحتى 14 من تموز في العاصمة السورية دمشق.

ويحيي حفلات المهرجان ثلاثة فنانين من لبنان هم فارس كرم وكارول سماحة ومروان خوري، ومن العراق الفنان سيف نبيل.

ردود فعل على غياب الفنانين السوريين

واعترض فنانون وعدد من رواد مواقع التواصل على غياب مطربين سوريين، متسائلين عن السبب وراء اختيار فنانين عرب فقط في مهرجان سوري يقام في العاصمة.

وقال عضو مجلس الشعب الممثل عارف الطويل، عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، “مزمار الحي لا يطرب لهيك جابولكم مزمار غير محلي”.

 

ونشر الطويل قبله منشورًا ذكّر فيه بموقف كارول سماحة من معارك حلب، والتي وقفت فيها ضد حملة النظام السوري، قائلًا “منيح مو بقلعة حلب.. كارول سماحة في قلعة دمشق”.

 

بدوره، رد منسق المهرجان رياض كناية لموقع “هاشتاغ سوريا” المحلي على عدم وجود أي فنان سوري بأن ذلك يعود لانشغال الفنانين بأعمال فنية خارج البلاد، متهمًا البعض بمحاولة إفشال المهرجان.

وأشار كناية إلى أن إدارة المهرجان تحاول تنويع الفنانين المشاركين.

وانتقد جواد البني ما اعتبره تصميمًا “سيئًا” للملصق الإعلاني الخاص بالمهرجان، قائلًا، “الحقيقة الوحيدة اللي بيتفق عليها شعبنا، نحنا فاشلين دعائيًّا وإعلاميًّا بس فعاليّة اسمها مهرجان ليالي قلعة دمشق ضروري يكون في قلعة يعني؟ وقلعة ممسوخة كمان! طيب يا قلاع الإبداع قلعوا عين هالشعب شي مرة واصعقونا بشي فكرة إبداعيّة لكن قلعة شطرنج وفاتحلها باب يا (الفن) كلو؟ وهالخطوط شو توصيفها الإبداعي؟”.

 

 

مهرجان ليالي قلعة دمشق

وانطلق مهرجان ليالي قلعة دمشق في نسخته الأولى في العام الماضي 2018، وهو من تنظيم شركة “مينا ايفينتز” بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية، ويحتوي على حفلات موسيقية تقام ضمن قلعة دمشق وسط العاصمة.

وأحيا حفلات المهرجان في نسخته الأولى كل من ناصيف زيتون ومروان خوري وحسين الديك وملحم زين، في الفترة بين 2 إلى 5 من آب من عام 2018.

وأُسست شركة “مينا إيفينتز” في عام 2009 وهي تعمل على إقامة وتنظيم فعاليات ثقافية وفنية وتدعم النشاطات الأهلية والفعاليات ذات البعد الاجتماعي والتنموي، سعيًا منها لأن تصل إلى كل الشرائح العمرية والاجتماعية في سوريا، حسب تعريف الشركة عبر صفحتها في “فيس بوك“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة