مقتل 61 مدنيًا خلال أسبوع من القصف على إدلب

الآثار التي خلفها انفجار دراجة مفخخة في الباب بريف حلب الشرقي - 22 من حزيران 2019 (المحرر اليوم/ فيس بوك)

camera iconالآثار التي خلفها انفجار دراجة مفخخة في الباب بريف حلب الشرقي - 22 من حزيران 2019 (المحرر اليوم/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إنه وثق مقتل 61 مدنيًا من بينهم 14 طفلًا وطفلة في الأسبوع العشرين من بداية الحملة العسكرية على محافظة إدلب وأرياف حماة واللاذقية.

وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في المنطقة منذ 2 من شباط حتى اليوم الاثنين 24 من حزيران، إلى 833 مدنيًا بينهم 236 طفلًا طفلة.

وقال الفريق إنه وثق، اليوم الاثنين، أعداد النازحين والمهجرين داخليًا منذ بداية الحملة العسكرية وبلغت 89144 عائلة (579257 نسمة).

ووفق الفريق، فإن عدد الضحايا المدنيين تجاوز الـ 950 ضحية منذ اتفاق سوتشي الموقع في أيلول الماضي، بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والذي يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح على طول خطوط التماس في المناطق الشمالية الغربية لسوريا، بين فصائل المعارضة وقوات الأسد.

وطالب الفريق في بيانه بشأن الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا المنظمات والفعاليات بنقل “الصورة الحالية للمحافظة بشكلها الحقيقي والابتعاد عن التنازلات، وألا تكون مفصولة عن الواقع الحقيقي للمنطقة”.

وقال البيان إنه منذ تعيين المبعوث الدولي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، نزح وهُجّر أكثر من 650 ألف مدني في محافظة إدلب ومخيم الركبان، وبعض المناطق الشرقية من سوريا، “دون تحرك فعال من المبعوث الجديد”.

وتشن قوات الأسد حملة عسكرية للسيطرة على مناطق في ريفي حماة الشمال الغربي والشمالي، منذ 26 من نيسان الماضي.

وكانت قواته فشلت مؤخرًا في استعادة السيطرة على البلدات الثلاث “الاستراتيجية” التي سيطرت عليها فصائل المعارضة وهي: الجبين، مدرسة الضهرة، تل ملح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة