رسميًا.. ترامب يقرر تعيين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر (AP)

camera iconوزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر (AP)

tag icon ع ع ع

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عيّن رسميًا مارك إسبر في منصب وزير الدفاع.

ووفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، السبت 22 من حزيران، عن البيت الأبيض فإن إسبر سيكون وزير الدفاع المقبل خلفًا لسابقه جيم ماتيس.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية عيّنت، الثلاثاء الماضي، وزير الجيش مارك إسبر في منصب وزير الدفاع، لكن بالوكالة.

إلا أن القواعد الفيدرالية في الولايات المتحدة تقتضي أن يتنحى إسبر من منصب وزير الدفاع مؤقتًا، ليتم تعيينه رسميًا على رأس عمله في هذا المنصب، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وجاء تعيين إسبر بالوكالة بعد أن قرر باتريك شانهان التخلي عن تعيينه وزيرًا للدفاع بالوكالة أيضًا، لحاجته لتخصيص المزيد من الوقت لعائلته.

كما أن تعيين ترامب رسميًا لمارك إسبر في منصب وزير الدفاع جاء بعد الأزمة الأمريكية- الإيرانية، والتي أنذرت بحرب بين البلدين.

وكانت إيران أسقطت طائرة أمريكية دون طيار، أمس، بحجة اختراقها المجال الجوي الإيراني، الأمر الذي نفته أمريكا.

وأعلن ترامب أنه كان ينوي توجيه ضربة عسكرية لإيران، لكن الضربة ألغيت قبل عشر دقائق بسبب عدد المدنيين الذين قد يموتون جراء القصف.

وبتعيينه أصبح أسبر ثالث شخص شغل هذا المنصب في عضون ستة أشهر.

وعين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باتريك شانهان، وزيرًا للدفاع خلفًا لجيم ماتيس، في كانون الأول الماضي، بعد انضمامه إلى إدارة الرئيس الأمريكي، في 2017، إذ كان قبلها يشغل منصب المدير التنفيذي في شركة “بوينج” لصناعة الطائرات الأمريكية.

واستقال وزير الدفاع الأسبق، جيم ماتيس، من منصبه في كانون الأول 2018، بسبب الخلافات في وجهات النظر مع الرئيس الأمريكي، ترامب.

وكان مارك توماس إسبر يشغل منصب وزير الجيوش الأمريكي منذ عام 2017، وعمل سابقًا عضوًا في الحزب الجمهوري، كما كان مديرًا تنفيذيًا ونائب رئيس العلاقات الحكومية في شركة “رايثيون” المتخصصة في أنظمة الدفاع، والتي تعتبر واحدة من أكبر عشر شركات في المجال الدفاعي بالعالم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة