المعلم يحدد شروطًا لعودة العلاقات مع تركيا (فيديو)

وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم خلال كلمة له في اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة - 29 من أيلول 2018 (وكالات)

camera iconوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم خلال كلمة له في اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة - 29 من أيلول 2018 (وكالات)

tag icon ع ع ع

حدد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، جملة من الشروط على تركيا تنفيذها في حال أرادت استعادة العلاقات مع النظام السوري.

وخلال لقاء متلفز على قناة “الميادين”، الأربعاء 19 من حزيران، قال المعلم إن على تركيا سحب كامل قواتها من سوريا وتطبيق اعترافها بوحدة الأراضي السورية، متعهدًا بضمان أمن الحدود السورية- التركية كما حدث في اتفاق “أضنة”.

ودعا المعلم تركيا إلى وقف دعم وتدريب وتسليح ما أسماها “المجموعات الإرهابية” في الشمال السوري، مشيرًا إلى أن النظام السوري جاهز لتطبيع العلاقات مع تركيا في حال التزمت بتلك المطالب، على حد قوله.

وأضاف “أنا لم أضع شروطًا على تركيا، وإنما حددت الأسس التي يقوم عليها منطق العلاقة بين بلدين جارين”.

تصريحات المعلم جاءت عقب إعلانه، أمس، أن النظام السوري لا يسعى إلى مواجهة عسكرية مع تركيا في إدلب، التي تشهد عمليات عسكرية بين النظام السوري وفصائل المعارضة.

وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائب الرئيس الصيني- 17 حزيران 2019 (سانا)

وتوترت العلاقات بين النظام السوري ونظيره التركي عقب انطلاق الثورة السورية عام 2011، بسبب موقف تركيا المساند للحراك السلمي آنذاك، ما استدعى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

ويطالب النظام تركيا بسحب قواتها من المنطقة وإيقاف دعم المعارضة، إلا أن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، قال في 22 من أيار الماضي، إن بلاده لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال في كانون الأول الماضي إنه لا يوجد ما “يشير إلى أن أنقرة ستعمل مع النظام السوري”.

وترى تركيا أن الحل السياسي في سوريا لن ينجح بوجود الأسد في السلطة، مشيرة أن هذا الأمر هو نقطة الخلاف الوحيدة مع روسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة