“تحرير الشام” تعلن إصابة طائرة حربية لقوات الأسد في ريف إدلب

عناصر من أصحاب القبعاء الحمراء في هيئة تحرير الشام - آب 2018 (تحرير الشام)

camera iconعناصر من أصحاب القبعاء الحمراء في هيئة تحرير الشام - آب 2018 (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة تحرير الشام” إصابة طائرة حربية تابعة للنظام السوري في ريف إدلب الجنوبي، بحسب وكالة “إباء” التابعة للهيئة.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري اليوم، الأربعاء 19 من حزيران، أن عناصر من سرية الـ “م.ط” التابعة لجيش “عمر بن الخطاب” استهدفت طائرة من نوع “L 39” بأجواء ريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى إصابتها.

وأشار المصدر إلى أن الإصابة أجبرت الطائرة على الهبوط اضطراريًا في مطار حماة العسكري.

ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية عن نوع الصاروخ الذي استهدفت به “تحرير الشام” الطائرة الحربية.

ولم يعلق النظام السوري وروسيا على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكانت الهيئة أعلنت إصابة طائرة حربية للنظام في ريف حماة الشمالي، في 7 من الشهر الحالي، وهبطت اضطراريًا إثر استهدافها بصاروخ “م.ط” من قبل “سرية الدفاع الجوي”.

استهداف الطائرة الحربية يأتي في ظل العمليات العسكرية التي يشهدها الريف الشمالي والغربي لحماة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد مدعومة بسلاح الجو الروسي.

ويتزامن مع استمرار قصف الطيران الحربي والمدفعي على عدة مناطق في ريفي إدلب وحماة، اليوم، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين.

ولا تزال فصائل المعارضة تواجه العمليات العسكرية الروسية والسورية، دون امتلاكها صواريخ “أرض- جو”، إذ اقتصر السلاح النوعي الذي حصلت عليه على صواريخ “تاو” المضادة للدروع والدبابات.

ويأتي ذلك بعد اتهام وكالة “سبوتنيك” الروسية تركيا بتزويد فصائل المعارضة في الشمال السوري بأسلحة نوعية منها مضاد للطيران، أدت إلى استهداف طائرة حربية.

ونقلت الوكالة الروسية عن مراسلها في ريف حماة، الجمعة 14 من حزيران، أن تركيا دعمت فصائل المعارضة بسلاح نوعي مثل صوارخ التاو والكورنيت، إلى جانب “مضادات الطائرات المحمولة على الكتف”.

ولم تعلق وسائل الإعلام التركية على الاتهامات، بينما تؤكد أنقرة التزامها بالقضاء على المجموعات “المتشددة” في سوريا ضمن اتفاق “سوتشي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة