أردوغان: تركيا لا تعطي رواتب للسوريين

camera iconالرئيس التركي رجب طيب اردوغان (الأناضول)

tag icon ع ع ع

نفى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إعطاء الحكومة التركية رواتب للسوريين الموجودين على أراضيها.

ووصف أردوغان، في خطاب له أمام حشد من أهالي اسطنبول اليوم، الثلاثاء 18 من حزيران، ما يقال حول منح رواتب للسوريين بكذبة حزب “الشعب الجمهوري” التي يروج لها.

وقال أردوغان، “يقولون أنت لا تمنحنا المال، بل تقدمه للسوريين، هذه الكذبة هي كذبة حزب الشعب الجمهوري. لا يوجد رواتب للسوريين، لا تُصدق هذه الكذبة”.

وأكد أردوغان أن تركيا تقدم الدعم الصحي للسوريين، كما تقدم معونات عن طريق الولايات للفقراء، مطالبًا أعضاء “الحزب الجمهوري” بترك الأكاذيب.

وبحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الداخلية التركية لعدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، فإن عددهم تجاوز ثلاثة ملايين و605 ألفًا و615 سوريًا.

وتنتشر إشاعات بين مواطنين أتراك حول وجود السوريين، ومن أشهرها تلقيهم رواتب شهرية من الحكومة التركية، إضافة إلى حصولهم على معاشات من مراكز مؤسسة البريد التركية (PTT)، ودخول الجامعات دون الخضوع لأي فحوصات.

مخيم للاجئين السوريين في تركيا (إنترنت)

ويأتي تصريح الرئيس التركي مع اقتراب جولة إعادة لانتخابات بلدية اسطنبول الكبرى، الأحد 23 من حزيران، بعد أن قررت لجنة الانتخابات التركية إعادتها بسبب حصول تجاوزات.

ومع اقتراب أي انتخابات تستغل بعض الأحزاب السياسية والشخصيات البرلمانية المعارضة قضية اللاجئين السوريين عبر تصريحات معادية.

ولم تغب قضية اللاجئين السوريين عن المناظرة بين مرشح رئاسة بلدية اسطنبول عن حزب “العدالة والتنمية” بن علي يلدريم، وبين مرشح حزب “الشعب الجمهوري”، أكرم إمام أوغلو، الأحد الماضي.

وأكد يلدريم أن “اللاجئين وخاصة السوريين منهم موجودون في اسطنبول تحت بند الحماية المؤقتة، وسوف يعودون إلى بلادهم عقب انتهاء الحرب”، متوعدًا أنه “من يُخل بالأمن والسلام في اسطنبول سنعيده فورًا”.

أما أوغلو فاعتبر أنه لم يتم إدارة ملف اللاجئين بشكل سليم خلال الفترة الماضية، متعهدًا بحل جذري لمشكلة اللاجئين في اسطنبول، وتشكيل طاولة خاصة لشؤون السوريين في بلدية اسطنبول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة