السويداء.. عائلة مهند شهاب الدين تناشد “أبناء الجبل” لإطلاق سراحه

الناشط ابن السويداء مهند شهاب الدين - (فيس بوك)

camera iconالناشط ابن السويداء مهند شهاب الدين - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ناشدت عائلة الناشط المعارض للنظام السوري، مهند شهاب الدين، الفصائل المحلية في السويداء لإطلاق سراحه، بعد يومين من اختطافه على يد مسلحين اتهموا بتبعيتهم لفرع “الأمن العسكري”.

ونشرت شبكات محلية في السويداء تسجيلًا مصورًا اليوم، الثلاثاء 18 من حزيران، ظهرت فيه والدة شهاب الدين وشقيقه، ناشدا فيه “أهل الجبل” للوقوف بجانب ابنهم ودعوا إلى “الفزعة” كي لا يبقى مدة طويلة بيد الخاطفين، دون أن يحددوا هويتهم.

وناشد شقيق الناشط المعارض فصائل “الشريان الواحد”، التي تضم “قوات رجال الكرامة” و”قوات الفهد” و”قوات شهبا” للوقوف مع مهند شهاب الدين، والعمل على إطلاق سراحه.

وقال شقيقه، “مهند ليس له يد إلا يد الكرامة في السويداء”.

وكان مسلحون اتهموا بتبعيتهم لفرع “الأمن العسكري” في السويداء أقدموا، أمس الاثنين، على خطف مهند شهاب الدين من أمام مكان عمله قرب مقام “عين الزمان”.

وعقب حادثة الخطف شهدت مدينة السويداء استنفارًا من قبل الفصائل المحلية ومن جانب الأفرع الأمنية الموجودة في المنطقة، تبعها إطلاق رصاص في محيط فرع المخابرات، دون وقوع أي أضرار.

ويعرف الناشط مهند شهاب الدين بمواقفه المناهضة للنظام السوري، وهو ما تظهره صفحته الشخصية عبر “فيس بوك”، إذ يهاجم ممارسات النظام وانتهاكاته في سوريا على العلن.

وكان قد نعى مؤخرًا “حارس الثورة السورية” ومنشدها عبد الباسط الساروت بمنشور عبر حسابه الشخصي، والذي قتل في أثناء مشاركته بمعارك الريف الشمالي لحماة ضمن فصيل “جيش العزة”.

وقال مراسل عنب بلدي في السويداء إن الاتهامات وجهت لفرع “الأمن العسكري” بالوقوف وراء حادثة الخطف، دون التأكد من الجهة الخاطفة حتى الآن.

وكان عناصر من الفرع ترددوا إلى مكان عمل الناشط في الأيام الماضية من أجل جمع المعلومات عنه، بحسب المراسل.

المحامي ابن مدينة السويداء مهند بركة قال عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك”، “لا فرق سواء أكان الصديق مهند شهاب الدين معتقلًا أم مختطفًا، وإن إنكار الأجهزة الأمنية لوجوده عندها لا يعفيها من المسؤولية، وخاصةً أن كل عصابات الخطف تعمل برعايتها وحمايتها وتنفذ أجنداتها”.

بينما قال الصحفي ابن السويداء مالك أبو خير، إن النظام السوري اتجه حاليًا لاختطاف واعتقال ناشطي المدينة، بعد فشله بإلصاق تهمة “الإرهاب” بالمنطقة، كما هو الحال بباقي المناطق السورية.

وأضاف أبو خير “حقد النظام وحزب الله وايران على السويداء كل يوم عم يزيد، وطبعًا هن عاجزين عن إلصاق تهمة التطرف والإرهاب كما باقي المحافظات، كون أبناء السويداء من الأقليات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة