عودة التوتر إلى الصنمين بعد خطف عنصرين من قوات الأسد

camera iconمدينة الصنمين في ريف درعا- 26 من أيار 2019 (يوميات من الصنمين)

tag icon ع ع ع

عاد التوتر مجددًا إلى مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي بعد خطف عنصرين من قوات الأسد من قبل مجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 15 من حزيران، أن مجهولين أقدموا على خطف سرفيس يحمل عنصرين يعملون في مشفى الصنمين العسكري، إضافة إلى السائق واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وأشار المراسل إلى أن عملية الخطف للضغط على النظام السوري للإفراج عن أغيد الزهرة، شقيق القيادي السابق في المعارضة وليد الزهرة، وابن عمه مجدي الزهرة اللذين تم اعتقالهم، الشهر الماضي، بعملية مداهمة راح ضحيتها عنصرين للنظام وإصابة رئيس مفرزة الأمن الجنائي النقيب عمر جمعة.

من جهته، قال مراسل قناة “سما” المحلية، فراس الأحمد، عبر “فيس بوك” إن مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين يختطفون سرفيس بداخله عنصران من مشفى الصنمين، وسائق ويقتادوهم إلى جهة مجهولة ضمن المدينة”.

وأشار المراسل إلى أنه حتى الآن لم يصدر أي رد فعل من قبل قوات الأسد الموجودة في المنطقة.

وكانت المدينة شهدت حصارًا، الشهر الماضي، استمر لمدة ثمانية أيام، منع خلالها دخول المواد الغذائية والخدمية إلى الصنمين، إلى جانب تفتيش أمني دقيق على الحواجز.

إلا أن قوات الأسد فكت الحصار بعد ضغط روسي والخوف من انزلاق الأمور نحو المواجهة المباشرة في باقي المناطق.

وكانت قوات الأسد سيطرت على مدينة الصنمين في مطلع من آب العام الماضي، حينما أحكمت قبضتها على كامل محافظة درعا في الجنوب السوري، وهجرت مقاتليها إلى الشمال السوري ممن لم يرغبوا بتوقيع اتفاق تسوية مع النظام السوري.

ويأتي ذلك بعد إفراج النظام السوري عن 66 معتقلًا وموقوفًا من محافظة درعا على أربع دفعات في الفترة الممتدة من 23 من أيار الماضي حتى أمس الجمعة.

ونشر “مكتب توثيق الشهداء في درعا” تقريرًا، أمس، قال فيه إن الإفراج عن المعتقلين والموقوفين جاء ضمن عمليات إفراج جماعية، ضمن ما قال النظام السوري إنها “عفو رئاسي خاص”، يشمل الإفراج عن أكثر من ألف معتقل، وهو رقم لم يتم التأكد منه.

وأضاف المكتب الحقوقي أن عمليات الإفراج يجب أن تتزامن مع إيقاف كامل عمليات الاعتقال والإخفاء القسري في درعا، وهو ما لم يحدث أبدًا، إذ تستمر قوات الأسد بتنفيذ حملات الاعتقال بشكل يومي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة