ثلاث ضربات إسرائيلية على سوريا منذ بداية شهر حزيران

camera iconتصاعة اعمدة الدخان في مصياف جراء قصف إسرائيلي- 13 من نيسان 2019 (شبكة حمص فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شنت إسرائيل ثلاث هجمات على سوريا منذ بداية شهر حزيران، كان آخرها صباح اليوم.

وتذرعت إسرائيل بداية الشهر بتلقيها قذيفتين صاروخيتين على الجولان، مساء السبت 1 من حزيران، كسبب لاستهداف المواقع السورية، بعد تحميلها الجيش السوري مسؤولية أي نشاط ضد إسرائيل.

استهداف “تل الحارة” في 12 من حزيران

استهدفت غارات صاروخية إسرائيلية منطقة “تل الحارّة” في الشمال الغربي من محافظة درعا، فجر اليوم، الأربعاء 12 من حزيران، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

حصل الهجوم في الساعة الثانية فجرًا، واقتصرت الأضرار على الماديات دون وجود أي خسائر بشرية، وذكرت الوكالة نقلًا عن مراسلها قيام إسرائيل بالتشويش على الرادارات بعد الانتهاء من إطلاق الصواريخ.

ولم تتبنَّ إسرائيل العملية الصاروخية الجديدة أو تنفها حتى الآن، وكانت هذه الهجمة هي الأولى ضد التل الاستراتيجي المرتفع، المشرف على مساحات واسعة من ريفي درعا والقنيطرة.

استهداف مطار “تي فور” العسكري في 3 من حزيران

شن الطيران الإسرائيلي غارات صاروخية على مطار “تي فور” العسكري بريف حمص، وأسفرت عن مقتل وإصابة عناصر في قوات الأسد، بحسب “سانا”.

إضافة إلى إصابتها مستودعًا للذخيرة، وإلحاق أضرار مادية أخرى ببعض الأبنية والعتاد، وقالت الوكالة إن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من تدمير صاروخين إسرائيليين.

وكانت إسرائيل استهدفت المطار العسكري مرات عديدة من قبل، مع استخدامه من قبل القوات الإيرانية، ويصنف كأحد أهم المطارات العسكرية تحصينًا، خاصة أنه يقع ضمن خط الإمداد الإيراني، والذي يصل عبر العراق.

استهداف منطقة الجولان في 2 من حزيران

أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه لمواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، وقصفه لبطاريتي مدفعية وعدة مواقع رصد واستخبارات في منطقة الجولان بالإضافة إلى بطارية دفاع جوي من طراز “SA2”.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر “تويتر”، أفيخاي أدرعي، صور المواقع المستهدفة، والتي شملت خان الشيح وموقع رصد شمالي القنيطرة وموقعًا للمخابرات السورية في منطقة تل الشعار، وبطارية مدفعية في بيتيما.

وأسفر الهجوم، وفق “سانا”، عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة بجروح.

وعمدت إسرائيل لشن غارات جوية عديدة على سوريا خلال العالم الماضي، تركز معظمها في محيط مطار دمشق الدولي والمنطقة الجنوبية، وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية في سوريا “عند الحاجة”، متذرعة بالخطر الإيراني المتنامي في سوريا وخطر “حزب الله” عند حدودها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة