برشلونة يتقرب من دي ليخت الذي لم يحسم قراره لأي نادٍ سيلعب

قائد المنتخب الهولندي ونادي أياكس أمستردام، ماتيس دي ليخت (ESPN)

camera iconقائد المنتخب الهولندي ونادي أياكس أمستردام، ماتيس دي ليخت (ESPN)

tag icon ع ع ع

كثرت الأحاديث عن آمال برشلونة في ضم مدافع وقائد نادي أياكس أمستردام الشاب، ماتياس دي ليخت، لا سيما بعد الأداء اللافت الذي قدمه مع فريقه ومنتخب بلاده هولندا في الموسم الماضي، وفترة التوقف الدولية.

وتتنافس عدة أندية على الظفر بخدمات ابن الـ 19 عامًا، وعلى رأسها برشلونة ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان ويوفنتوس.

وقاد دي ليخت فريقه أياكس للوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخرج من نصف النهائي على يد توتنهام الإنجليزي، بينما قاد منتخب بلاده هولندا إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، الذي خسره أمام المنتخب البرتغالي بهدف دون مقابل.

وفي لقاء مع صحيفة “موندو ديبورتيفو”، المقربة من النادي الكاتلوني، نقلته اليوم، الثلاثاء 11 من حزيران، تحدث دي ليخت عن مستقبله وموسمه الماضي بأنه “كان موسمًا رائعًا لي ولفريقي، سعي الأندية الكبيرة خلفي شيء يدعو للفخر أستطيع الآن التفكير واتخاذ القرار المناسب بشأن مستقبلي”.

وأضاف النجم الهولندي الشاب أن “المسألة ليست متعلقة بالمال، فالأهم بالنسبة لي هو أن يمنحني النادي الذي سأنتقل إليه فرصة اللعب بانتظام”.

وأجاب حول إمكانية الانتقال إلى قلعة برشلونة واللعب بجانب زميله دي يونج، “اللعب مع دي يونج سيكون جميلًا، ولكن علي التفكير بنفسي (…) لا أعلم متى سأقرر، سآخذ وقتي. برشلونة؟ ربما لم يحن الوقت بعد”.

ولكن إذاعة “راديو كاتلونيا” قالت إن هناك اتفاقًا كاملًا بين برشلونة وأياكس على انتقال اللاعب بداية الموسم المقبل، وبحسب الصحيفة فإن الصفقة التي توافق عليها الناديان بلغت نحو 75 مليون يورو.

وأوضحت الإذاعة أن ما يعطل الصفقة هو اللاعب ذاته، الذي لم يحسم قراره بشكل واضح بشأن النادي الذي سيقرر الانتقال إليه، بسبب العروض الجيدة المقدمة له.

وبحسب تقارير صحفية إسبانية فإن كريستيانو رونالدو طلب من الهولندي الانتقال إلى أياكس أمسترادم، عقب نهاية مباراة دوري الأمم الأوروبية التي جمعت منتخبي البرتغال، أول أمس الأحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة