الجيش التركي يعلن مقتل عشرة عناصر من “الوحدات” في تل رفعت

عناصر من الجيشين التركي والحر على قمة حبل برصايا شرقي عفرين - 28 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من الجيشين التركي والحر على قمة حبل برصايا شرقي عفرين - 28 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش التركي مقتل عشرة عناصر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن طريق استهداف موقع لهم في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته وكالة الأناضول اليوم، الثلاثاء 11 من حزيران، أن الجيش التركي قتل العناصر العشرة في تل رفعت، وهم المسؤولون عن مقتل جندي تركي في منطقة عفرين.

وجاء في البيان أن عناصر “الوحدات” قتلوا الجندي التركي بعد استهدافه بالرصاص الكثيف من الموقع الذي يتخذونه في تل رفعت.

ويأتي بيان الدفاع التركية بعد يوم من إعلان “قوات تحرير عفرين” مقتل سبعة عناصر من “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، وإصابة عشرة آخرين في عمليات نفذتها في عفرين واعزاز.

وتعرّف “قوات تحرير عفرين” نفسها بأنها قوات لا تزال تنشط في عفرين، رغم السيطرة الكاملة عليها من قبل الجيش التركي و”الجيش الوطني”، وتتبع لـ”الوحدات”.

وجاء في بيان “قوات تحرير عفرين” أنها نفذت بتاريخ 8 من حزيران الحالي هجومًا على مقر لـ”الجيش الوطني” في قرية عبلة التابعة لمنطقة اعزاز، ما أدى إلى مقتل العناصر.

وبحسب البيان نفذت بتاريخ 9 من حزيران الحالي عملية عسكرية استهدفت نقطة لتمركز جنود الجيش التركي في قرية مريمين التابعة لناحية شران، ما أدى إلى مقتل جنديين تركيين وإصابة خمسة آخرين.

وتتبنى “الوحدات” بشكل متكرر عمليات أمنية ضد القوات التركية وفصائل المعارضة في عفرين وما حولها، عبر بيانات تحت مسميات “غضب الزيتون”، و”قوات تحرير عفرين” وغيرها.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.

وعقب سيطرتها تعرضت المدينة إلى عدة تفجيرات في مقرات عسكرية، أدت إلى مقتل العديد من مقاتلي “الجيش الحر”.

وهددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة