مسؤلون روس وإيرانيون يبحثون التطورات السورية وضرورة الحل السياسي
بحث مسؤولون روس وإيرانيون التطورات المتعلقة في سوريا واليمن وضرورة “الحل والتسوية” السياسية في سوريا واليمن.
والتقى كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي أصغر خاجي، مع مساعد وزير الخارجية الروسي، سيرغي ورشنين، والمندوب الخاص للرئيس الروسي في شؤون سوريا، ألكسندر لافرنتيف.
ويزور مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، موسكو للبحث حول تطورات منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، خاصة سوريا واليمن.
ووفق ما نقلت وكالة “فارس” اليوم، الثلاثاء 11 من حزيران، أعلن الجانبان الالتزام بالسيادة الوطنية ووحدة الأراضي واستقلال سوريا، وأكدا على حل وتسوية الأزمة السورية، عبر الحوار والحل السياسي.
وشدد الطرفان على “ضرورة مكافحة الإرهاب حتى القضاء الكامل على هذه الظاهرة”، والدور المحوري لمفاوضات “أستانة” في الحل والتسوية السياسية للأزمة السورية.
وتناول الجانبان ضرورة الحل والتسوية السياسية لأزمة اليمن، وحول دور منظمة الأمم المتحدة فيها.
وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا، وقصفًا على المناطق الخاضعة لاتفاق “سوتشي” الموقع في أيلول من العام الماضي، بين الجانبين الروسي والتركي.
وجاء التصعيد بعد فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات “أستانة 12” التي أقيمت في العاصمة الكازخستانية نور سلطان، في 26 من نيسان الماضي، والتي رحلت مناقشاتها إلى الجولة المقبلة من “جنيف” والتي لم يحدد موعدها إلى اليوم.
وفي البيان الختامي للجولة الأخيرة من محادثات “أستانة” قررت كل من روسيا وإيران وتركيا (الدول الضامنة) عقد الجولة المقبلة من “أستانة” في جنيف، وأكدوا على جاهزيتهم الكاملة لدعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، بما في ذلك الحوار الفعال مع الأطراف السورية.
وجاء في البيان الختامي أن الدول أجرت نقاشات ثلاثية مع بيدرسون لإطلاق اللجنة الدستورية في أسرع وقت ممكن، وفق قرار مؤتمر “الحوار الوطني” (سوتشي).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :