درعا تنعى مقاتلين جددًا على جبهات ريف حماة الشمالي

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير على جبهات ريف حماة الشمالي - 8 من حزيران 2019 (الجبهة الوطنية )

tag icon ع ع ع

قتل ثلاثة مقاتلين من محافظة درعا على جبهات ريف حماة الشمالي في أثناء مشاركتهم بالمعارك الدائرة ضد قوات الأسد إلى جانب فصائل المعارضة.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 10 من حزيران، إن كلًا من المقاتلين: أسامة الشبلي من مدينة عتمان، موفق عبد الحكيم كوشان من بلدة نمر، عصام محمد محاميد من بلدة أم المياذن، قتلوا في المعارك الدائرة ضد قوات الأسد في ريف حماة.

ونقل المراسل عن مقاتل من درعا في محافظة إدلب قوله إن عدد مقاتلي درعا الذين قتلوا إلى جانب فصائل المعارضة يبلغ 20 مقاتلًا.

ويشارك عدد من أبناء درعا في صفوف فصائل المعارضة لصد هجوم قوات الأسد على ريفي حماة وإدلب، بعد أقل من عام على تهجيرهم إلى الشمال برفقة مئات الرافضين للتسوية مع النظام السوري.

لكن وفي الطرف الآخر من الجبهات المشتعلة، يشارك أبناء آخرون من درعا في صفوف قوات الأسد، إذ زُجوا في الخطوط الأولى للمعارك بعد تسوية أوضاعهم في تموز 2018، خلال سيطرة روسيا والنظام السوري على المحافظة الجنوبية.

مقاتل من الجيش الحر يحمل سلاحا فرديًا في ريف درعا - 2017 (رويترز)

وينخرط أبناء درعا، وبعضهم من المنشقين سابقًا عن قوات الأسد، ضمن صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ “الجيش الحر” أو “هيئة تحرير الشام”، وغيرها من الفصائل العاملة في الشمال السوري.

وكان “مكتب توثيق الشهداء في درعا” وثق مقتل 12 شابًا ضمن صفوف فصائل المعارضة، مقابل خمسة آخرين قتلوا في صفوف قوات الأسد على جبهات ريف حماة منذ بدء المعارك الأخيرة في نيسان الماضي.

وفي وقت سابق وثق مقتل 16 مقاتلًا من درعا في محافظة حماة حتى آذار الماضي، وذلك خلال وجودهم في المنطقة أو مشاركتهم في المعارك إلى جانب قوات الأسد.

وكان مقاتلو درعا خرجوا إلى الشمال السوري عقب سيطرة قوات الأسد على المحافظة بدعم روسي في تموز 2018، وذلك ضمن اتفاق التسوية الموقع بين الجانبين والذي قضى بخروج الرافضين للاتفاق إلى إدلب، وانضمام المنشقين والمتخلفين الباقين من أبناء المحافظة إلى صفوف النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة