فصائل المعارضة توقع خسائر بقوات الأسد في معارك ريف حماة (فيديو)

tag icon ع ع ع

أوقعت فصائل المعارضة خسائر لقوات الأسد في عملياتها العسكرية التي تقودها في الريف الشمالي والغربي لحماة، والتي تحمل مسمى “معركة الفتح المبين”.

وفي حديث لعنب بلدي قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي المصطفى، إن قوات الأسد تحاول منذ ساعات الصباح التقدم إلى المناطق التي تمت السيطرة عليها بمئات الغارات والتمهيد الناري بالمدفعية وراجمات الصواريخ.

وأضاف اليوم، السبت 8 من حزيران، أن مقاتلي الفصائل تمكنوا من الثبات في مواقعهم ودمروا عدة آليات، إلى جانب مقتل العشرات من قوات الأسد، فيما شنوا هجومًا معاكسًا سيطروا بموجبه على نقاط جديدة.

ونشرت “الجبهة الوطنية” عبر معرفاتها الرسمية تسجيلات مصورة أظهرت تدمير ثلاث دبابات لقوات الأسد الأولى على جبهة كفرهود في ريف حماة الشمالي، إلى جانب دبابة في حاجز المنشرة شرقي كرناز وأخرى في حاجز أبو زهير على محور كفرهود.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أن الأخيرة فجرت سيارة مففخة بموقع لقوات الأسد في ريف حماة، في إطار المرحلة الثانية من العملية العسكرية.

ونشرت صورًا قالت إنها لعناصر من قوات الأسد تم أسرهم في أثناء المواجهات على عدة محاور في ريف حماة.

ولم يعترف النظام السوري بالتقدم الذي أحرزته فصائل المعارضة على حسابه في ريف حماة.

وكانت الفصائل العسكرية قد أطلقت، أمس الجمعة، المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد قوات الأسد تحت مسمى “معركة الفتح المبين”، وقالت إنها على عدة محاور.

وتسير العملية على عدة محاور الأول انطلاقًا من مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه مناطق تل ملح والجبين، والمحاور الأخرى باتجاه بلدة كفرنبودة وقرية القصابية إلى جانب العمل على محور كرناز الحماميات في ريف حماة الغربي.

وكان فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي قد أعلن، صباح اليوم، تدمير دبابتين لقوات الأسد على جبهة بلدة كفرهود في ريف حماة الشمالي، بعد استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع.

وفي حديث لعنب بلدي، قال القيادي السابق في “الجيش الحر”، فارس بيوش، أمس الجمعة، إن فصائل المعارضة السورية في المعركة الحالية اتبعت تكتيك “القوة البرية”، والذي ينص في أحد بنوده أن الهجمات الرئيسية يجب ألا تتركز على المحور الذي تتقدم منه “القوات المعادية”، بل يجب فتح عدة محاور لتشتيتها.

وأوضح القيادي العسكري أن الفصائل خالفت الاستراتيجية التي عملت عليها في السابق على جبهات ريف حماة وإدلب من خلال التكتيك الجديد، والذي يعتبر “مجديًا ويحقق نتائج كبيرة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة