“الحصن”.. برنامج في ذاكرة السوريين

برنامج الحصن (إنترنت)

camera iconبرنامج الحصن (إنترنت)

tag icon ع ع ع

عرض برنامج “الحصن” على عشرات القنوات التلفزيونية حول العالم، وتمت دبلجته إلى اللغة العربية، وأصبح نقطة محفورة في أذهان الأطفال العرب بعد عرضه في تسعينيات القرن العشرين.

برنامج “الحصن” هو برنامج ترفيهي ياباني، أنتج في عام 1986 تحت اسم “قلعة تاكيشي”، واستمر إنتاجه حتى عام 1990.

مذيع برنامج الحصن (إنترنت)

مذيع برنامج الحصن (إنترنت)

ينقسم البرنامج إلى فريقين، المهاجمين والمدافعين عن القلعة، بمشاركة مشتركين عاديين من خارج البرنامج.

وغرض البرنامج هو انتصار فريق على الآخر، بعد اجتيازه للعقبات، ما يجعل العديد من المواقف الطريفة تنتج عن فشل المشترك في تخطي هذه العقبات.

ويتم تشكيل فريق المهاجمين في النهاية للاستحواذ على القلعة، وتدور معركة طريفة بين المهاجمين والمدافعين.

أحد الشخصبات الشهيرة في برنامج الحصن (إنترنت)

أحد الشخصبات الشهيرة في برنامج الحصن (إنترنت)

ما يميز البرنامج هو التساؤل المستمر من المشاهدين حول نجاح المشتركين في الهروب من المقالب والعقبات، والسؤال في نهاية الحلقة عن قدرة المهاجمين على الاستيلاء على القلعة.

نقل البرنامج إلى اللغة العربية، الإعلامي اللبناني الراحل رياض شرارة، وأكمله لاحقًا المذيع جمال ريان.

وعرض برنامج الحصن على شاشة التلفزيون السوري في تسعينيات القرن الماضي، وأصبح من علامات هذه الحقبة الزمنية.

https://www.youtube.com/watch?v=1kb3JiHEa5s

الحصن يعود من جديد

أعلن رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، تركي آل الشيخ، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، في 2 كانون الثاني 2019، عن عودة برنامج الحصن بنسخة جديدة.

https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1080426533372813313

وسيتم تصوير النسخة الجديدة من البرنامج في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

ويتم حاليًا بناء استديوهات مخصصة للبرنامج بروح عربية، على مساحة تقدر بـ 300 ألف متر مربع.

ووقع آل الشيخ في عام 2017 اتفاقية مع شركة “TBS” اليابانية مالكة الحقوق الحصرية للبرنامج، يتم بموجبها إعادة إنتاجه في المنطقة العربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة