النظام يروج لفتح معبر مورك أمام الراغبين بمغادرة إدلب

معبر أبو الظهور بعد فتحه من قبل النظام وروسيا - 19 من آب 2018 (سبوتنيك)

camera iconمعبر أبو الظهور بعد فتحه من قبل النظام وروسيا - 19 من آب 2018 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

نشرت مصادر موالية للنظام السوري صورًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنها من تحضيرات فتح معبر مورك في ريف حماة الشمالي أمام أهالي  إدلب الراغبين بالخروج من مناطق المعارضة.

وقالت “شبكة أخبار حماة” التي تعنى بأخبار ريف حماة الخاضع لسيطرة النظام اليوم، الخميس 30 من أيار، إن قوات الأسد تحضّر لفتح معبر مورك لعبور المدنيين من ريف إدلب وريف حماة الشمالي إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

ونشرت الشبكة صورًا لعناصر من قوات الأسد في أثناء التجهيزات لفتح المعبر، الذي أغلقته قوات الأسد منذ أشهر أمام حركة المدنيين والتجارة.

“المرصد 80” العامل في ريف حماة قال لعنب بلدي إن قوات الأسد أنشأت نقطة عسكرية بين صوران ومعردس في ريف حماة، “في إطار الحرب الإعلامية التي يقوم بها النظام” كخطوة مساندة لعملياته العسكرية.

وأضاف المرصد لعنب بلدي أن معبر مورك مغلق بشكل تام، ومن جانب مناطق المعارضة وضعت الفصائل العسكرية أكثر من نقطة أمنية.

ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي عن فتح المعبر أمام المدنيين، وتستمر طائراته الحربية بقصف مناطق مدنية في إدلب وريف حماة، ما أدى إلى مقتل المئات منهم ونزوح الآلاف.

ويشابه ما يعمل عليه النظام السوري حاليًا في الشمال السوري الخطوات التي اتبعها في مناطق درعا والغوطة الشرقية، والتي سيطر عليها بموجب اتفاق التسوية.

وفي أثناء عملياته العسكرية السابقة روجت قوات الأسد لفتح معابر أمام المدنيين لخروجهم من مناطق المعارضة، وذلك بالتزامن مع الهجوم البري الذي تنفذه على الأرض والقصف الجوي من الطائرات الحربية.

ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، المتفق على تشكيلها بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي، بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس بين النظام والمعارضة.

ويقع المعبر في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.

ومنذ منتصف العام الماضي أعلنت قوات الأسد عدة مرات عن فتح معبر أبو الضهور في الريف الشرقي لإدلب، أمام المدنيين الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرتها.

لكن عدة جهات حقوقية وإنسانية نفت خروج أي مدني، بينها “فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، الذي قال في آب 2018 إن بعض الخارجين الذين صورتهم وسائل الإعلام الروسية هم بالأصل يتحركون بين مناطق النظام والمعارضة في السابق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة