تأجيل الرحلات العراقية الجوية إلى سوريا

camera iconإحدى الطائرات في مطار دمشق الدولي (The Syrian Observer)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة النقل السورية إنها تلقت قرار تأجيل رحلة الطائرتين التابعتين للخطوط الجوية العراقية، واللتين كانتا مقررتين اليوم، السبت 18 من أيار، حتى إشعار آخر.

وأضافت الوزارة، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أن قرار التأجيل يتعلق بأسباب استكمال بعض الإجراءات الإدارية والتنظيمية بين الشركة ومؤسسة الطيران المدني السوري.

وكان المتحدث باسم الخطوط الجوية العراقية، ليث الربيعي، قال إن الخطوط الجوية العراقية سوف تستأنف رحلاتها المباشرة، السبت (اليوم)، من بغداد إلى مطار دمشق الدولي، لأول مرة منذ عام 2011.

ولم تحدد وزارة النقل السورية المدة التي ستأجل إليها الرحلة الأولى.

ونشرت الوزارة إعلام السفارة العراقية المقدم لوزارة الخارجية والمغتربين السورية لتأجيل الرحلة التابعة للخطوط الجوية والعراقية.

وكان من المقرر أن يكون الاستئناف في الرحلات الجوية بين العراق وسوريا لرحلة واحدة أسبوعيًا.

وقال الربيعي إن أهمية تفعيل الخط الجوي جاءت “نظرًا لحجم الجالية العراقية في سوريا”، و”زيادة حجم التبادل التجاري الاقتصادي بين البلدين، وتفعيل جانب الزيارات الدينية والسياحية”.

ورحبت وزارة النقل السورية بقرار استئناف تشغيل حركة الطيران العراقية باتجاه دمشق.

وقالت عبر بيان لها، الخميس الماضي، “تعبر الوزارة عن جاهزية المطارات المدنية وسلامة الأجواء السورية لاستقبال هبوط وإقلاع شركات الطيران وعبورها الأجواء السورية”.

وأضافت الوزارة أنها مستعدة لتقديم كل التسهيلات والإجراءات التي “تشجع عودة التشغيل والحركة الجوية”.

وتوقف نشاط شركات الطيران في سوريا عن الإقلاع والهبوط والمرور في الأجواء السورية، بسبب تردي الوضع الأمني، وسلكت الطائرات مسارات مغايرة ما يتطلب وقتًا أطول وتكلفة أكبر للوصول إلى وجهتها.

وكانت آخر رحلة مباشرة من مطار بغداد إلى دمشق، في كانون الأول من عام 2011، وتوقفت الرحلات بسبب الحرب في سوريا.

ويعتبر العراق من الدول الداعمة للنظام السوري في المحافل الدولية على الصعيد السياسي، ويعتبر المسؤولون العراقيون أن خطرًا مشتركًا واحدًا يواجه البلدين وهو الإرهاب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة