“تحرير الشام” تجري عملية تبادل مع النظام في ريف حلب

عناصر من هيئة تحرير الشام في منطقة عويجل غربي حلب - 4 من كانون الثاني 2019 (إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في منطقة عويجل غربي حلب - 4 من كانون الثاني 2019 (إباء)

tag icon ع ع ع

تجري “هيئة تحرير الشام” عملية تبادل مع النظام السوري في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع التصعيد الذي تشهده المنطقة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب نقلًا عن شهود عيان اليوم، الجمعة 17 من أيار، إن عملية التبادل لم تنجز حاليًا، إلا أن الطرفين يتجهزان لإتمامها في الساعات المقبلة في معبر العيس في الريف الجنوبي لحلب.

وأضاف المراسل أنه من المقرر أن يفرج النظام السوري عن 27 معتقلًا لديه (22 امرأة و5 شباب) مقابل إطلاق سراح تسعة أشخاص بينهم امرأتان من قبل “تحرير الشام”.

ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي على عملية التبادل، بينما لم تعلق “تحرير الشام” أيضًا على الأمر حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ويتزامن التبادل مع الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات الأسد بدعم روسي على الشمال السوري، وتمكنت في الأيام الماضية من السيطرة على عدة مناطق أبرزها قلعة المضيق وقرى في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وليست المرة الأولى التي تجري فيها “تحرير الشام” عمليات تبادل مع النظام السوري في ريف حلب.

وكانت آخر العمليات، في 26 من آذار الماضي، إذ أفرج النظام السوري عن ثلاثة معتقلين (رجلين وامرأة) مقابل إعطاء “تحرير الشام” إحداثيات المقابر الجماعية التي تحوي جثث قتلى قوات الأسد في منطقة أبو الضهور بريف إدلب الشرقي.

ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.

وكانت “تحرير الشام” أجرت، في السنوات الماضية، عدة عمليات تبادل أبرزها مع إيران و”حزب الله” اللبناني.

وفي نيسان 2018 أجرت “الهيئة” عملية تبادل أسرى في معبر العيس الذي تسيطر عليه جنوبي حلب، وقالت وكالة “إباء” التابعة لها، حينها، إن العملية أسفرت عن إطلاق “تحرير الشام” أسيرين لـ”حزب الله” مقابل إفراج الأخير عن ثلاثة أسرى لديها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة