مجموعة لأسر المفقودين لدى تنظيم “الدولة” تطالب بالكشف عن مصيرهم

اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة الرقة السورية - نيسان 2018 (AFP)

camera iconاكتشاف مقبرة جماعية في مدينة الرقة السورية - نيسان 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

تعقد مجموعة “تحالف أُسر المختطفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية” مع منظمة “هيومن رايتس وواتش” مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا اليوم، 14 من أيار، في باريس، للمطالبة بمعرفة مصير المفقودين.

وتطالب الجهتان التحالف الدولي لمحاربة التنظيم بإعطاء أولوية لمشاركة المعلومات مع الأُسر، والمساعدة على إنشاء آلية رسمية لمعالجة قضية المفقودين والسماح للأُسر بتسجيل قضاياها.

وذكرت المنظمة في موقعها أن الآلية المطلوبة لمعالجة قضية المفقودين تهدف لإنشاء قاعدة بيانات حول المفقودين ومساعدة السلطات المحلية شمال شرقي سوريا على فتح المقابر الجماعية.

وقال مدير قسم الإرهاب ومكافحة الإرهاب في “هيومن رايتس ووتش”، نديم حوري، “بعد انتهاء المعارك الميدانية ضد داعش، على التحالف ضد داعش معالجة الآثار المروعة التي خلفها هذا التنظيم. الكشف عن مصير المخطوفين لدى داعش هو قضية ملحة لآلاف الأسر”.

وذكرت المنظمة أنها وثقت العديد من القضايا لناشطين وعمال إنسانيين وصحفيين ومقاتلين وسكان اعتقلهم التنظيم ولا يزال مصيرهم مجهولًا. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أحصت في تقريرها الصادر في آذار من عام 2019، وجود 8143 حالة للمحتجزين لدى التنظيم ولا زال مصيرهم مجهولًا.

ونقلت المنظمة عن أُسر مفقودين أنها كانت تأمل بالكشف عن مصير أحبائها عند هزيمة التنظيم، والتي أعلنت عنها “قوات سوريا الديمقراطية” في 23 من نيسان الماضي، بعد السيطرة على آخر معاقله في سوريا.

وقالت الأسر التي لا تزال في شمال شرقي سوريا إنها تتواصل مع المراكز الأمنية التابعة للقوات الكردية ومع المجالس المحلية والمشافي وأعضاء فرق الاستجابة الأولية المسؤولين عن فتح المقابر الجماعية، ولكن غالبًا بلا جدوى.

في حين تواجه الأسر التي نزحت وهاجرت خارج المنطقة مصاعب أكبر في البحث عن المعلومات عن أقاربها المفقودين.

تم الكشف عن العديد من المقابر الجماعية في محافظتي الرقة ودير الزور، التي تضم آلاف الجثث، إلا أن ضعف الإمكانيات التي تعاني منها السلطات المحلية تعيق الكشف عن هوية أصحابها.

ودعت المنظمة الحكومات والجهات الأخرى التي تقدم الدعم للتعافي والاستقرار شمال شرقي سوريا لمساعدة السلطات المحلية ولإرسال الخبراء الشرعيين لتقديم الدعم وتحديد الهوية وانتشال الجثث.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة