مقتل قيادي في صفوف “الجبهة الوطنية” بريف إدلب

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير ف يأثناء انطلاقهم إلى تلمنس - 4 من كانون الثاني 2018 (مداد برس)

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء انطلاقهم إلى تلمنس - 4 من كانون الثاني 2018 (مداد برس)

tag icon ع ع ع

قتل قيادي عسكري في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير” جراء تفجير بسيارته جنوبي محافظة إدلب.

وقالت “الجبهة الوطنية”، اليوم الاثنين 13 من أيار، إن القائد العسكري، علي الشيخ  يوسف، قتل جراء استهدافه بعبوة ناسفة كانت مزرعة بسيارته.

وأضافت أن التفجير وقع في أثناء الليل الفائت في بلدة الغدقة بريف إدلب الجنوبي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، كما لم يكشف الفصيل أي معلومات حول الفاعلين.

ويأتي اغتيال القيادي بالتزامن مع حملة عسكرية تتعرض لها محافظة إدلب وريفي حماة، ووسط حالة من الفلتان الأمني تعيشه المنطقة وأسفر عن تفجيرات عديدة طالت مدنيين وعسكريين.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها إدلب انفجارات، وكانت قد تعرضت على مدار الأشهر الماضية لانفجار مفخخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة التي تقف وراءها.

وتعيش المحافظة حالة من الفلتان الأمني، ربطته “هيئة تحرير الشام” مؤخرًا بخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت إدلب شهدت أربعة تفجيرات بعبوات ناسفة في نيسان الماضي، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

كما شهدت المدينة، في آذار الماضي، انفجارًا في حي الضبيط بعد أن فجر انتحاري نفسه في مطعم “فيوجن”.

وأسفر التفجير، حينها، عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين، وإثره نفذت “الهيئة” حكم الإعدام ضد عشرة مقاتلين متهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت “الجبهة الوطنية” خسرت القياديّين العسكريين، “أبو واصف العسكري” و“أبو ماريا إداري”، في أيلول الماضي، بعملية اغتيال من قبل مجهولين طالتهما بريف إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة