معارك “شرسة” في كفرنبودة.. الفصائل تعلن تدمير دبابتين للنظام

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في معسكر تدريبي بريف إدلب - 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في معسكر تدريبي بريف إدلب - 2018 (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

تشهد بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة معارك “شرسة” بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، التي تقدمت إليها في الساعات الماضية، بتغطية من الطيران الروسي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأربعاء 8 من أيار، إن مواجهات “عنيفة” تشهدها شوارع البلدة بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، بالتزامن مع تمهيد مدفعي وصاروحي من القواعد العسكرية التابعة للنظام الموجودة في المنطقة.

وأضاف المراسل أن السيطرة على البلدة لم تحسم لقوات الأسد، والتي أعلنت فصائل المعارضة تدمير دبابتين لها في أثناء اقتحامها المنطقة.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” أن عنصرًا من الأخيرة نفذ “عملية استشهادية” وسط تجمع لقوات الأسد داخل كفرنبودة، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر ووقوع جرحى.

وقالت الوكالة إن مقاتلي “تحرير الشام” دمروا دبابتين للنظام على محور بلدة تل الصخر في الريف الشمالي لحماة، مشيرةً إلى وصول عدة مجموعات وتعزيزات عسكرية إلى محور بلدة كفرنبودة.

بينما قالت شبكات موالية للنظام بينها إذاعة “شام إف إم” إن وحدات من قوات الأسد تمشط مدينة كفرنبودة، وسط اشتباكات متقطعة في محيط المدينة من الجهة الشمالية.

وأضافت الإذاعة أن قوات الأسد تمكنت من تفجير عربة مفخخة في محيط مدينة كفرنبودة قبل وصولها إلى هدفها.

وتأتي التطورات الحالية بعد تقدم أحرزته قوات الأسد في الريف الشمالي الغربي لحماة، بالسيطرة على قرية الجنابرة وتل عثمان الاستراتيجي.

وتأتي أهمية كفرنبودة بأنها صلة وصل منطقة سهل الغاب في الريف الغربي لحماة بريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وتعتبر المدينة بوابة المناطق “المحررة” التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الشمال السوري، وهي منطقة حدودية مع الريف الجنوبي لإدلب، وخط الدفاع الأول عن إدلب.

فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي قال إنه دمر دبابة نوع “T72” للنظام السوري في أثناء محاولتها التقدم على محور تل الصخر في الريف الشمالي لحماة.

وتشارك في المعارك الدائرة ضد قوات الأسد عدة فصائل أبرزها “الجبهة الوطنية للتحرير”، “تحرير الشام”، “جيش النصر”، جيش العزة”، “الجيش الثاني”.

وتحتل المنطقة التي تحاول قوات الأسد التوغل فيها أهمية استراتيجية، باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي.

وتأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة