مساجد في ريف إدلب تلغي صلاة الجمعة بسبب القصف

camera iconأثار الدمار بسبب القصف على قرية أبديتا في ريف إدلب - 3 من آيار 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ألغت مساجد في ريف إدلب الجنوبي صلاة الجمعة، على خلفية القصف المكثف الذي تتعرض له المنطقة من قبل الطيران الروسي والمروحي التابع للنظام.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 3 من أيار، إن شعبة الأوقاف في منطقة جبل الزاوية أصدرت تعميمًا على خطباء المساجد بإلغاء صلاة الجمعة نظرًا للقصف من جانب النظام وروسيا على قرى المنطقة.

وإلى جانب جبل الزاوية ألغت اللجنة العامة للأوقاف في كفرنبل أيضًا صلاة الجمعة في مساجد المدينة، على خلفية حملة القصف التي يتعرض لها ريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المراسل أن الطيران الحربي والمروحي وطيران الاستطلاع لا يغادر أجواء محافظة إدلب، ونفذ صباح اليوم عدة ضربات على مناطق في ريف إدلب الجنوبي.

ومن بين المناطق: أطراف ترملا، أطراف كرسعا، حاس، احسم، محيط دير سنبل، فركيا، والتي تعرضت لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي التابع للنظام السوري.

وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) إن قصفًا بالبراميل المتفجرة استهدف قرية أبديتا، ليل أمس، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة امرأة.

وبدأت قوات الأسد وروسيا بالتصعيد العسكري مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، في 26 من الشهر الماضي، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وبحسب المراسل فإن أسرابًا من الطائرات الحربية والمروحية تتناوب على قصف الشمال السوري، وخاصة الريف الجنوبي لإدلب وصولًا إلى الريفين الشمالي والغربي لحماة.

ولم تتضح الأهداف التي تريدها روسيا والنظام السوري من تصعيد القصف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال.

بينما لم تعلق تركيا على التصعيد حتى اليوم، وتستمر بتسيير دورياتها بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع مع روسيا في أيلول 2018 والذي نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

وكان مسؤول في الأمم المتحدة صرح بأن القصف الذي تتعرض له مناطق في الشمال السوري هو الأعنف منذ 15 شهرًا.

وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي في الأمم المتحدة، بانوس مومتزيس، لوكالة “رويترز”، أمس الخميس، إن “القوات الروسية والسورية كثفت الغارات الجوية والقصف على المنطقة الشمالية الغربية خلال أعنف هجوم منذ إعلانها منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق تركي- روسي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة