احتراق أربع شاحنات وقود في الشركة السورية للنفط بحمص

ألسنة النيران الناتجة عن احتراق صهاريج وقود في الشركة السورية للنفط بحمص - 1 من أيار 2019 (حيدر رزوق)

camera iconألسنة النيران الناتجة عن احتراق صهاريج وقود في الشركة السورية للنفط بحمص - 1 من أيار 2019 (حيدر رزوق)

tag icon ع ع ع

احترقت شاحنات وقود في الشركة السورية لنقل النفط الخام التي تقع قبالة مصفاة حمص من الجهة الغربية للمدينة.

وعرض صحفيون في مدينة حمص اليوم، الأربعاء 1 من أيار، صورًا للحريق الذي اندلع منتصف ليلة أمس، وقالوا إن الخسائر اقتصرت على احتراق أربع شاحنات وقود وحوضين لتجميع النفط.

وأوضح الصحفي حيدر رزوق، الذي يعمل مراسلًا لإذاعة “شام إف إم” في المدينة، أن الحريق الذي اندلع في الشركة السورية لنقل النفط ناجم عن احتراق عدد من الصهاريج في أثناء تفريغها في أحواض التجميع داخل الشركة.

ويوجد في الشركة السورية لنقل النفط أحواض تجميع نفط.

كما تضم مراكز لشاحنات الوقود القادمة من المحافظات السورية الأخرى، والقادمة من مصفاة حمص الواقعة على الجهة المقابلة للطريق الدولي حمص- طرطوس.

وتتزامن الحادثة الحالية مع أزمة محروقات تعيشها المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وزادت الأزمة خلال الأسابيع الماضية، ما دفع مسؤولي النظام السوري وخاصة رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، إلى تبريرها بالعقوبات المفروضة على سوريا.

وسبق أن التهم حريق ضخم، كانون الأول 2017، أجزاء من مصفاة النفط في مدينة حمص.

وفي بيان لوزارة النفط، حينها، قالت إنه تم على الفور عزل دائرة المواد الخطرة عن منطقة التسرب، والتعامل مع الحريق بكفاءة عالية حيث تم إخماده خلال زمن قياسي من قبل فوج إطفاء مصفاة حمص وعمال الوحدة، دون وقوع خسائر بشرية.

وبحسب ما قالت مصادر مطلعة من مدينة حمص، تستقبل مصفاة حمص في الوقت الحالي عددًا من صهاريج الوقود القادمة من المنطقة الشرقية لسوريا الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وأضافت المصادر (وهي مطلعة على مصادر الوقود التي يحصل عليها النظام في حمص) أن الصهاريج تفرغ في أحواض بمصفاة حمص والشركة السورية للنفط، وفيما بعد توزع على محطات الوقود والمؤسسات الحكومية في المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة