تشققات تجبر البلدية على إخلاء 40 بناء سكنيًا في اسطنبول

إغلاق شارع أوهان غازي في اسنيورت بسبب التشققات - 27 نيسان 2019 (وكالة الأناضول)

camera iconإغلاق شارع أوهان غازي في اسنيورت بسبب التشققات - 27 نيسان 2019 (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

أخلت بلدية منطقة إسنيورت في اسطنبول 40 مبنى سكنيًا، بسبب ظهور تشققات في الشوارع والمباني، بحسب ما قال رئيس البلدية، كمال دينيز بوزكورت، يوم السبت 27 من نيسان.

ظهرت التشققات في حي أورهان غازي وحي أرطغرل غازي وحي يلدريم بيازيد، مساء يوم الجمعة، وتم إعلام المواطنين بضرورة الإخلاء حوالي الساعة السابعة مساءً، بحسب الشاب إبراهيم، أحد سكان المنطقة، والذي تحدث لعنب بلدي طالبًا التحفظ على اسمه الكامل.

وذكرت وسائل إعلام محلية من بينها “sondakika” أن سبب التشقق هو انجراف أرضي بطيء، سببه وجود موقع بناء كبير على مقربة من الحي، مع غزارة الأمطار مؤخرًا.

وقال إبراهيم إن الشرطة أعلمتهم بضرورة إخلاء مبناهم لمدة ثلاث أو أربع ساعات للتأكد من سلامته، إلا أنها منعتهم من الدخول بعد انتهاء المدة، وما زالوا حتى الآن ممنوعين من دخول المنطقة.

وكانت البلدية أغلقت الشوارع المتضررة أمام حركة السير، وبدأت بإخلاء المباني ووضعت أجهزة لاستشعار الحركة الأرضية في المكان.

ولم تظهر التشققات سوى بمبنى واحد، ذي تسعة طوابق، واتجهت فرق من البلدية ومن قبل إدارة الكوارث والطوارئ ومن المديرية المحلية لوزارة التعمير والبيئة لدراسة الوضع.

كما اتخذت الشرطة إجراءات أمنية لمنع الناس من دخول الموقع ولحماية ممتلكاتهم، وتم إنشاء مكتب للأزمة في مدرسة ابتدائية قريبة.

وقال إبراهيم إن العديد من سكان المنطقة لجؤوا إلى مدرسة قريبة وقضوا فيها الليلة الأولى.

وقال بوزكورت إن معظم السكان تمت استضافتهم في فنادق محلية، “سنستضيف المواطنين هذا المساء، ونستمر بالتحقق من الوضع”.

وفي حين لم تبدِ أجهزة الاستشعار استمرار الانجراف، بحسب ما ذكر بوزكورت، إلا أن عودة سكان المنطقة لا تزال غير مؤكدة اليوم، حسبما قال الشاب إبراهيم.

وأتت الحادثة بعد ثلاثة أيام من انهيار مبنى من أربعة طوابق في منطقة كايتهانه، بعد دقائق بعد إخلائه بسبب انهيار الجدار الحامي لموقع بناء مجاور.

كما انهار مبنى في منطقة باي أوغلو العام الفائت، بحادث مشابه بعد أن انهار الجدار الحامي لموقع بناء مجاور بسبب الأمطار الغزيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة