تزايد عمليات اغتيال قيادات المعارضة في درعا

الجامع العمري في مدينة درعا البلد جنوبي سوريا (فيس بوك/مدينة درعا الرئيسية)

camera iconالجامع العمري في مدينة درعا البلد جنوبي سوريا (فيس بوك/مدينة درعا الرئيسية)

tag icon ع ع ع

ازدادت حالات الاغتيالات من قبل مجهولين في محافظة درعا خلال الأسابيع الأخيرة، وطالت قياديين سابقين في صفوف المعارضة السورية.

وخلال الأسبوعين الأخيرين سجلت المحافظة خمس عمليات اغتيال، طالت قياديين سابقين في “الجيش الحر”، ممن انضموا إلى صفوف “التسوية” سابقًا، حسبما رصدت عنب بلدي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الخميس 25 من نيسان، أن مجهولين اغتالوا القيادي السابق بجيش “المعتز بالله”، موفق الغزاوي، عبر إطلاق نار عليه في بلدة المزيريب بريف درعا.

وأضاف المراسل أن الحادثة أسفرت عن إصابة طفل واثنين من المدنيين، بسبب إطلاق النار بشكل عشوائي، بعد فرار الفاعلين المجهولين.

وتأتي الحادثة بعد يومين على مقتل القيادي السابق في “الجيش الحر”، إبراهيم الغزلان، الملقب بـ “العموري أبو حمزة” على يد مجهولين في منطقة درعا البلد.

كما قتل القيادي السابق في “جيش المعتز بالله”، محمد نور زيد البردان، في 20 من نيسان، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين أمام منزله في طفس.

وطالت عمليات الاغتيال أربعة أشخاص هم: رائد الحريري إمام وخطيب مسجد “سعيد بن المسيب” والذي قتل في بلدة الحراك، في 13 من نيسان الحالي، وتبعه اغتيال ماجد خليل العاسمي، والذي اختطف في 15 من نيسان، ووجدت جثته على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب و اليادودة.

وكان “مكتب توثيق الشهداء في درعا” وثق في 5 من نيسان الحالي، أربعة حوادث اغتيال منذ مطلع الشهر الحالي، واستهدفت كلًا من: أحمد جمال الفلاح، وهو موظف مدني ومتعاقد مع قوات الأسد، وعبد الباسط محمد القداح، وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة ومن عناصر قوات النظام حاليًا.

بالإضافة إلى فواز عبد الكريم الحريري، وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة، وعلي شحادة الظاهر من بصرى الشام، وهو قيادي في قوات الأسد.

ولم تعرف الجهة المسؤولة عن عمليات الاغتيال في درعا، والتي انتشرت في المنطقة عقب عودة نفوذ قوات الأسد، بموجب اتفاق التسوية بين النظام السوري والمعارضة الموقع في تموز الماضي.

وتغيب تعليقات النظام السوري عن عمليات الاغتيال التي تشهدها درعا، وتتركز تصريحاته الرسمية عن الخدمات التي بدأ بالعمل عليها في عدة مناطق، بعد عودة المحافظة لسيطرته.

وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة