الطيران الروسي يستهدف أحياء إدلب الغربي بـ12 غارة

فرق الدفاع المدني تتفقد موقع الضربات الجوية على محيط إدلب - 23 من نيسان 2019 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تتفقد موقع الضربات الجوية على محيط إدلب - 23 من نيسان 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قصف الطيران الروسي الأحياء الغربية لمدينة إدلب، منتصف ليل أمس، في إطار التصعيد الذي يشهده الشمال السوري، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 23 من نيسان، أن ثلاث طائرات روسية استهدفت بـ 12 غارة جوية الأحياء الغربية والجنوبية الغربية للمدينة بصواريخ شديدة الانفجار، دون وقوع إصابات أو ضحايا بين المدنيين.

ونقل المراسل عن “مرصد الشيخ أحمد” قوله، إن الغارات تركزت على محيط قرية كورين وفيلون والمزارع المحيطة بها، وسبقها تحليق لطيران الاستطلاع في عموم محافظة إدلب.

وأكد “الدفاع المدني” السوري قصف الطيران الحربي، لكنه لم يحدد هويته، موضحًا أن القصف أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة لحقت بالمزارع والممتلكات.

ولم يعلق النظام السوري على القصف الجوي، كما لم تعلن روسيا مسؤوليتها عن الغارات، لكنها تبنت في وقت سابق ضربات جوية على إدلب المدينة، قالت إنها استهدفت مقرًا لـ”هيئة تحرير الشام”.

وجاءت الغارات الروسية على محيط إدلب، بعد ساعات من قصف الطيران الروسي عدة مناطق في الريف الغربي لحلب.

وكان مراسل ريف إدلب نقل، أمس الاثنين، عن شهود عيان في ريف حلب، أن قصف الطيران الروسي جاء بعد تحليق الطيران الحربي التركي في أجواء ريف حلب، ومع انتهائه دخلت الطائرات الروسية إلى الأجواء ونفذت الضربات.

ويأتي ما سبق في إطار التصعيد الذي يشهده الشمال السوري، رغم سريان اتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول 2018، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة ووقف كامل لإطلاق النار.

وجاء بعد ثلاثة أيام من هجوم نفذته “هيئة تحرير الشام” على موقع لقوات الأسد في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل 19 عنصرًا بينهم ضباط، بحسب ما قالت شبكات موالية للنظام السوري.

وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الحربي الروسي الشمال السوري في ريف حلب ومحافظة إدلب، بل سبق الأمر ضربات جوية استهدفت محيط إدلب المدينة ومنطقة جسر الشغور وريفها في الريف الغربي.

وكانت روسيا أعلنت، في 13 من آذار الماضي، تنفيذ غارة جوية على مقر لـ “تحرير الشام” في مدينة إدلب، بالتنسيق مع تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة